أكد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أن بلاده لن تسمح بعضوية كوسوفو في الأمم المتحدة، وأعرب عن استعداده لطمأنة روسيا والصين خطّيا على ذلك.
ويعقد البرلمان الصربي جلسة خاصة يوم الثلاثاء، حول الوضع في كوسوفو والمفاوضات بين بلغراد وبريشتينا وسط ضغوط متزايدة من الغرب ومطالب بلغراد بتقديم تنازلات ومطالبة بالاعتراف بكوسوفو.
وتساءل نائب حزب الشعب ميروسلاف أليكسيتش، عما إذا كان الرئيس مستعدا لإرسال رسالة إلى قيادتي روسيا والصين مع التأكيد على أنه لن يوافق على عضوية كوسوفو في الأمم المتحدة إذا تم التصويت في مجلس الأمن، وأجاب فوتشيتش: “يبدو لي أنه أمر مهم للغاية، ولا أرى مشكلة في هذا.. لقد تم قبول الاقتراح”.
وأشار فوتشيتش الى أن المشكلة ليست في إرسال رسالة خطية ليس فقط إلى الروس والصينيين، ولكن أيضا إلى الأمريكيين والألمان، وليس فقط في رسالة، فأنا أخبرهم شفهيا، ولكن إذا كان ذلك يعني شيئا ما بالنسبة لك، سأظهر مدى احترامي لنسبة 2-3% التي صوتت لك وهذه ليست مشكلة بالنسبة لي، لقد أرسلت عددا لا يحصى من الرسائل وأجريت العديد من المحادثات، سأفعل ذلك وستكون هذه خطوة صغيرة في كفاحنا اليومي… لن أضف أي شيء آخر”.