هزت جريمة اغتصاب وقتل طفل عراقي في مدينة رأس العين بريف الحسكة في شمال سوريا، الرأي العام وأثارت غضبا كبيرا، خاصة مع تكرار مثل هذه الحوادث الشنيعة بحق الأطفال في البلاد.
وقال نشطاء سوريون إن الطفل العراقي ياسين رعد المحمود تعرض للقتل بطريقة وحشية على يد السوري مصطفى سلامة، وهو أحد عناصر فصيل مسلح، ينحدر من مدينة صوران بريف حماة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور الطفل والقاتل، الذي تمت تصفيته في وقت لاحق من قبل مسلحين.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القاتل هو عنصر من فصيل “صقور الشمال”، اختطف الطفل ياسين واغتصبه، ثم أقدم على قتله ورمي جثته في موقع بمدينة رأس العين، ضمن ما تعرف بمناطق “نبع السلام”، في ريف الحسكة.
وأكد تقرير الطب الشرعي على أن الطفل تعرض لاعتداء جنسي قبل مقتله، والضرب بآلة حادة والرجم بالحجارة، إضافة إلى تعرضه للضرب المبرح، فيما عثرت الشرطة على آثار الجريمة في منزل القاتل.
وتأتي واقعة مقتل الطفل ياسين العراقي بعد أسابيع قليلة من واقعة مقتل الطفلة السورية جوى، التي عثر على جثتها في مكب نفايات بتل النصر في حمص، حيث قام القاتل باغتصابها وضربها على رأسها بآلة حادة وتشويه وجهها ثم التخلص من جثتها.