أثيرت حالة كبيرة من الجدل في مصر، بعدما انتشرت صور تفصيلية لقصر فخم معروض للبيع، يزعم تواجده بالرحاب بالقاهرة، تبلغ مساحته الكلية 7 آلاف متر.
يصل سعر القصر المعروض للبيع، حسبما ورد في المنشور، إلى مليار ونصف المليار جنيه مصري، وهو ما أثار دهشة الكثيرين، وتزاحموا بالتعليقات التي يحمل البعض منها السخرية من الرقم الذي كان صعبا في قراءته للوهلة الأولى، حيث هناك من طلب كتابته باللغة العربية كي يتمكنوا من معرفة السعر الخرافي -حسبما وصفوا- وآخرون دعوا الله أن يرزقهم مثله في الجنة.
وذكر مصدر أن ما تم تداوله بشأن قصر الرحاب وسعره الذي يبلغ مليار و500 مليون جنيه، أمر عارٍ تمامًا من الصحة، ولا يوجد في الرحاب قصر بهذه المواصفات أو السعر.
من جانبه، قال محمد سمير عبد الرحمن، الخبير العقاري، أن مصر تحتوي على قصور متوسط سعرها من مليار إلا ربع، وحتى مليار و200 ألف جنيه مصري، ولكن بعدد محدود جدا، ويعود ذلك السعر لأسباب عدة.
وأشار إلى أن ذلك يعود للتاريخ والموقع المتميز والتشطيب أهم ما يحدد أسعار القصور، وهو ما لفت الانتباه إليه الخبير العقاري، فيمكن أن يتحول القصر إلى مزار سياحي أو فندقي، أو يكون له خلفية تاريخية، وكذلك يكون له موقع متميز على مساحة أرضية كبيرة، حيث إن قيمة الأرض تمثل جزءا كبيرا من الوزن النسبي للسعر الإجمالي للقصر.
وأكد على وجود هذه القصور في منطقة السادس من أكتوبر والتجمع الخامس، وكذلك المدن الجديدة.