تقوم المناطق التعليمية بموجة تنقلات داخلية لأعضاء الهيئة التعليمية لسد العجزوتوزيع الفائض في مدارسها، وتشمل تخصصات دراسية محددة في المراحل التعليمية الثلاث، فيما حدد قطاع التعليم العام نهاية الأسبوع الأول من أكتوبر المقبل موعداً لوقف هذه التنقلات بهدف توفير الاستقرار لأعضاء الهيئة التعليمية.
وخلصت إدارة التنسيق ومتابعة التعليم العام في الوزارة إلى توزيع المعلمين الجدد من التعاقدات المحلية على المناطق وفقاً للمشغول الفعلي واللازم في مدارسها، فيما سيتم توزيع الدفعات الجديدة من التعاقدات الخارجية على المناطق وفقاً لاحتياجاتها وذلك بمجرد وصولهم من فلسطين والأردن خلال الشهر الجاري.
ومن الكوادر التعليمية إلى الملفات المتعلقة بالاستعداد للدراسة، كشف مصدر تربوي لـ«الراي» أن وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي المضف يتابع هاتفياً بشكل شبه يومي احتياجات المناطق التعليمية وأهم العقبات التي تواجهها في تجهيز المدارس، مبيناً أن المشهد العام جيد ومطمئن والوضع مستقر إلى حد كبير في معظم المناطق باستثناء منطقة العاصمة التي لم تدخل عقودها حيز التنفيذ بعد.
وأوضح المصدر أن وضع منطقة العاصمة سيكون موقتاً إلى حين بدء تنفيذ عقودها مطلع أكتوبر، مشيراً إلى أن القطاع الإداري بالوزارة وفر أخيراً نحو 200 عامل نظافة، مؤكداً أن الكل يعمل في الوزارة لتجهيز المدارس للطلبة قبل عودتهم الحضورية الشاملة التي تنطلق 25 الجاري لطلبة الرياض والابتدائي لكنّ هناك أمورا خارجة عن إرادة الوزارة وقد فرضت عليها من قبل الجهات الرقابية.
وأضاف أن المشكلات الرئيسية التي تعاني منها المدارس تكاد تنحصر في استبدال الأثاث التالف للمدارس التي لديها كثافات طلابية عالية مثل مدارس صباح الأحمد، وقلة عمال النظافة في منطقة العاصمة وما عدا ذلك فالوضع جيد في جميع المناطق رغم تأخر بعض شركات التكييف والصيانة في تنفيذ الأعمال المطلوبة، لكن اللجوء للتعاقد المباشر في صيانة نحو 50 مدرسة في العاصمة والجهراء واستبدال وحدات التكييف القديمة في جميع المناطق ساهم كثيراً في حل الجزء الاكبر من المشكلات التي كانت عالقة منذ الأعوام الدراسية الماضية.