قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن التقى مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي يوم الاثنين، وبحثا ضرورة تمديد الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة بحلول الثاني من أكتوبر تشرين الأول.
وانقسم اليمن بسبب حرب مستمرة منذ سبع سنوات بين تحالف تقوده السعودية وجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران. ويسيطر الحوثيون على أجزاء كبيرة من شمال اليمن بينما تتخذ الحكومة المعترف بها دوليا من الجنوب مقرا لها.
وصمدت إلى حد بعيد الهدنة بين التحالف والحوثيين منذ أبريل نيسان. وتبذل الأمم المتحدة جهودا لتمديد وتوسيع اتفاق الهدنة الذي ينتهي في أوائل أكتوبر تشرين الأول.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الهدنة جلبت “الهدوء والأمل اللذين تشتد الحاجة إليهما كما حسنت حياة ملايين اليمنيين في جميع أنحاء البلاد”.
وأضافت “أكد الوزير والرئيس العليمي دعمهما لاتخاذ خطوات إضافية بموجب الهدنة، بما في ذلك فتح الطرق في تعز ومناطق أخرى، وزيادة الرحلات التجارية من مطار صنعاء، وضمان دفع رواتب عشرات الآلاف من المعلمين والممرضات وغيرهم من الموظفين المدنيين الذين عملوا لسنوات بدون أجر”.
وذكرت الوزارة في بيان بعد الاجتماع أن بلينكن أكد أيضا دعم الولايات المتحدة للمجلس.
وفي الأسبوع الماضي، قالت مصادر لرويترز إن خلافات داخل المجلس الرئاسي الجديد في اليمن تؤخر الموافقة على إصلاحات لازمة للإفراج عن مساعدات مالية بقيمة ثلاثة مليارات دولار من السعودية والإمارات من شأنها أن تساعد في تخفيف أزمة حادة في النقد الأجنبي.