كشف نائب المدير العام لقطاع الزراعة التجميلية في الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية غانم السند لـ«الراي، أن الهيئة وقّعت 4 عقود مع شركات متخصصة في الزراعة التجميلية، ثلاث منها تخدم محافظة العاصمة وواحدة في محافظة مبارك الكبير، بالإضافة إلى استقبال عروض من شركات مختلفة تتم دراستها فنياً، ومقارنة الأسعار المقدمة مع أسعار السوق، تمهيداً لترسيتها قبل نهاية العام الجاري.
وعقد السند لقاء مفتوحاً أول من أمس، مع ممثلي المجتمع المدني وجمعياته واللجان التطوعية لمعرفة الافكار التي يمكن تحويلها إلى مشاريع زراعية تجميلية ولا تتعرض للضرر، في ظل جهود قطاع الزراعة التجميلية، لتأمين زراعة الطرق الرئيسية والفرعية في مختلف المناطق والمحافظة على ديمومتها، وتأمين مياه الري لها.
وقال السند إنه ناقش خلال اللقاء مع ممثلي الشركات العاملة في القطاع الزراعي، موضوع الزراعة في المناطق السكنية، ولضمان عدم موت الزراعات المختلفة، ووضع تصور حول واقع الزراعة التجميلية في البلاد، وتوفير النخيل والمزروعات بصورة عامة.
وأشار إلى ان اللقاء واحد من سلسلة من اللقاءات مع القطاعات ذات الاختصاص، ومنها الشركات الزراعية، لتنفيذ المناقصات في زراعة المناطق في عموم المحافظات، وتذليل العقبات أمام الجهات المنفذة.
وأوضح أن المشكلة التى يواجهها القطاع الزراعي، هي نقص المياه المعالجة لري الاشجار والنخيل، مثمنا دور رجال الاطفاء في تقديم المساعدة لهيئة الزراعة، من خلال استخدام صهاريج المياه لملء الخزانات الأرضية، والتي تمكّن عمال الهيئة من سقي المزروعات، لافتاً إلى لقاء آخر قريباً، لمناقشة أبرز المعوقات التي تواجه القطاع الزراعي مع ممثلي الجهات الحكومية ذات الصلة، كوزارتي الأشغال والكهرباء والبلدية وقوة الإطفاء العام وغيرها.