كويت تايمز 
فيما أرجع السفير الإيراني لدى البلاد محمد إيراني، أسباب تأجيل لقاء اللجنة المشتركة بين بلاده والكويت، والتي كان من المفترض أن تعقد في الكويت خلال الشهر الجاري، إلى وجود حركة تغييرات وتنقلات في المناصب القنصلية في وزارة الخارجية الإيرانية، اعتبر أن وجود نحو 17 رحلة طيران مباشرة بين الكويت ومحافظات إيران أسبوعياً، دليل على قوة العلاقات السياحية الدينية والعلاجية بين البلدين.
وقال إيراني في تصريح أمس، إن الجانبين سيتفقان على تاريخ محدد لانعقاد اللجنة خلال الشهر المقبل، لافتاً إلى أن المحادثات بين البلدين ستركز على موضوع تأشيرات الجالية الإيرانية، وكذلك بعض المشاكل التي يعاني منها المقيمون الإيرانيون في الكويت، إضافة إلى المشاكل في الحركة التجارية البحرية بين البلدين من لنجات وبواخر.
وأبدى السفير الإيراني تفاؤله بعودة انعقاد هذه اللجان بعد انقطاع دام 7 سنوات، موضحاً أن أعضاء اللجنة هم على مستوى مساعدي وزير الخارجية للشؤون القنصلية.
من جهة أخرى، قال السفير إيراني إن الظروف التي تمر بها المنطقة، تقتضي تعاون طهران مع دول الجوار. وأضاف في تغريدة بثها الحساب الرسمي للسفارة الإيرانية «أن التطورات الإقليمية تقتضي هذا التعاون، ونظرة الحكومة الإيرانية الجديدة لدول الجوار وعزمها على تعزيز العلاقة، ساهم في إيفاد السفراء إلى طهران»، مشيراً إلى أن «هناك رغبة حقيقية لتعزيز هذا التعاون».
