أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البلاد الأمير سلطان بن سعد ال سعود اليوم، أن ذكرى اليوم الوطني السعودي الـ 92 تعد دافعا ومحفزا للمضي قدما في شحذ همم وعزيمة أبناء وبنات المملكة العربية السعودية لمواصلة مسيرة البناء والتنمية والتطوير والوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة في جميع المجالات.
وقال الأمير سلطان في بيان صحفي بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ92 «إن هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا تعيدنا إلى قصة المجد والعطاء والخير لهذا البلد المعطاء منذ تأسيسه على يد الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – وما قدمه من بطولات وتضحيات لتوحيد المملكة وإرساء دعائم الدولة والحفاظ على وحدتها باتباع الشرع الحنيف وسنة خير المرسلين صلى الله عليه وسلم».
وأشار الى «استمرار أبنائه البررة في حمل الراية من بعده والذين ساروا بالبلاد بخطى ثابتة نحو التنمية والتطوير متمسكين بعقيدتها الصافية وبالمحافظة على أصالة المجتمع وثوابته».
ورفع بهذه المناسبة الوطنية أسمى آيات التهاني والتبريكات الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وإلى العائلة المالكة والشعب السعودي الكريم.
وقال «لقد من الله على المملكة بشرف خدمة الحرمين الشريفين وزوارهما»، مضيفا أن المملكة حرصت منذ نشأتها على القيام بواجبها ومسؤولياتها بما يخدم الإسلام ويحقق تطلعات المسلمين بأداء مناسك الحج والعمرة بكل يسر وسهولة.
وأضاف أن أحد اوجه حرص المملكة إطلاقها لمبادرة (طريق مكة) وهي أحد برامج (رؤية المملكة 2030) والتي تهدف إلى استقبال ضيوف الرحمن وإنهاء اجراءاتهم من بلدانهم، وقد استفاد منها في موسم الحج الماضي قرابة 100 ألف حاج.
وبين أن مشاريع رؤية المملكة 2030 تحظى بدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبإشراف وقيادة سمو ولي العهد وفي مقدمتها مشروع البحر الأحمر، ونيوم، وذا لاين، ومبادرة السعودية الخضراء، والبرنامج الوطني للطاقة المتجددة، ومشروع القدية، وبرنامج تطوير الدرعية التاريخي، والقمر الصناعي شاهين سات، إضافة الى مشاريع القطارات، ومشروعي أمالا وتروجينا وبرنامج تنمية القدرات البشرية والتي ستحقق بإذن الله ضمان استمرار الرخاء والازدهار للشعب السعودي وللأجيال القادمة.
وأكد استمرار سياسة المملكة العربية السعودية الخارجية في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية وتسخير كل إمكاناتها لتحقيق السلام والأمن الدوليين وعدم التدخل في شؤون الغير وهو ما أكسبها مكانة مرموقة تحظى باحترام وتقدير الجميع.
وذكر أن «القيادة الرشيدة حريصة على تقوية العلاقات الخليجية على كل الصعد وقد تمثل ذلك في الجولة الخليجية الأخيرة التي قام بها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتعزيز التعاون الخليجي في كل المجالات».
وأعرب عن تهنئته للمملكة بالقول «كل عام والمملكة العربية السعودية بخير وعزة وستبقى (هي لنا دار) وحصنا قويا لكل محب للخير ومحب لدينه ووطنه».