انتشر مقطع فيديو يُزعم أنه يُظهر آلاف التماسيح على شاطئ برازيلي الأسبوع الماضي، وأثار جدالا حول ما إذا كانت السحالي العملاقة تغزو المكان حقا.
وحاول مدققو الحقائق في مجلة Newsweek كشف القصة يوم الجمعة، معلنين أن المخلوقات الغارقة كانت من التماسيح وأنها جاءت بسلام.
🇧🇷🐊 In #Brazil, an invasion of #crocodiles that have flooded one of the beaches with several hundred, even thousands, and the local population is panicking.
Are the animals worried about something? A #volcano or an #earthquake is preparing?😰👇👇👇 pic.twitter.com/m8W05HDSli
— Attractive Patriot (@RAF_Valerie) September 13, 2022
ويُظهر المقطع، الذي شوهد 10.3 مليون مرة، آلاف الكيمن البني (نوع من الزواحف يرتبط ارتباطا وثيقا بالتماسيح) تتشمس على حافة نهر في بانتانال، أكبر الأراضي الرطبة الاستوائية في العالم. ونشر في الأصل من قبل شركة السلع الرياضية Pantanal Pesca على “إنستغرام” مع تسمية توضيحية تقول “أعتقد أن هناك القليل من الماء لهذا التمساح، لم أر هذا العدد الكبير معا من قبل”.
وسرعان ما أطلق مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي تصوراتهم. ووصف مستخدم “تويتر” RAF_Valerie هذه الظاهرة بأنها “غزو التماسيح” وادعى أن السكان المحليين كانوا “مذعورين”، حتى أنه يشير إلى أن الظاهرة كانت بسبب “بركان أو زلزال” في الأفق.
وشكك مستخدمون آخرون في تلك النسخة من الأحداث.
وأكد مدققو الحقائق في Newsweek أن بانتانال كانت بالفعل المأوى الشرعي للكيمن، حيث تضم “أكبر تجمع للتماسيح في العالم، مع ما يقرب من 10 ملايين كيمن”، وفقا لصندوق World Wildlife Fund. وبالمقارنة، يوجد فقط حوالي 206000 شخص في المنطقة.