في واقعة تحصل لأول مرة في العالم، أقدمت عصابة على اختطاف 3 قرود من فصيلة الشمبانزي من محمية كونغولي وطالبت بفدية مالية كبيرة مقابل إعادتهم سالمين.
وقد أرسلت العصابة مقاطع فيديو إلى ملجأ في إفريقيا الوسطى، للتأكيد أن القرود لا تزال على قيد الحياة، إلا أنها هددت بقطع رؤوسهم إذا لم يتم تلبية مطالبهم.
وتظهر اللقطات التي نشرها الخاطفون اثنين من القرود، يدعيان حسين وقيصر، يتسلقان أثاث مقلوب، بينما تم ربط ذراعي القرد الثالث الذي يدعى مونغا، البالغ من العمر خمس سنوات، فوق رأسه في غرفة من الطوب.
وذكرت المعلومات أن القرد سيزار، متواجد في الملجأ فقط منذ بضعة أسابيع بعد أن تم إنقاذه من السوق، ونقله إلى إلى الملجأ في رحلة استغرقت ثلاثة أيام من القيادة على ظهر دراجة نارية ورحلتي طيران.
وأكد آدامز كاسينجا، مدير ConservCongo والذي يحقق في جرائم الحياة البرية ومحاكمتها: “هذه هي المرة الأولى ليس فقط في إفريقيا ولكن في العالم التي أسمع فيها عن مثل هذه واقعة الاختطاف الغريبة على مدار 18 عاما من العمل”، كاشفا أنه “بالإضافة إلى القردة فقد هددت العصابة بخطف أطفالي وزوجتي”.
من جانبه، علق مؤسس ملجأ القرود، فرانك شانتيرو عن اللقطات قائلا: “الحيونات مرعوبة بشكل كبير، ونعمل حاليا مع وكالات إنفاذ القانون لمحاولة تحديد مكان الـ 3 قرود شمبانزي وضمان عودتهم بأمان”.