كويت تايمز: أعلنت وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة الدكتورة ماجدة القطان أنه وحفاظا على كافة أفراد المجتمع من انتشار الأمراض عن طريق العدوى، وعلى خلفية قيام مركز التأهيل الرئوي بالإبلاغ عن مريضة كويتية تعمل كمدرسة في إحدى المدارس منطقة الأحمدي التعليمية وإصابتها بالدرن الرئوي، قامت وزارة الصحة بإجراءاتها الاحترازية للكشف على حالة المريضة والمحيطين بها والمخالطين لها في نطاق عملها في المدرسة من المعلمات والتلاميذ وكذلك أفراد الأسرة للتأكد من إصابتهم من عدمها.
وأوضحت أن فريقا من وحدة الدرن قام بعمل الفحوصات اللازمة، حيث تم فحص 68 تلميذا و18 معلمة، وكانت نتيجة الفحص ان جميع المخالطين سلبية ماعدا حالة واحدة بانتظار النتائج النهائية غداً.
وأشارت الى «ان وزارة الصحة ممثلة بقطاع الصحة العامة تؤكد أنها ستواصل القيام بدورها في متابعة المرضى والحالات المخالطة وتوفير الإجراءات الاحترازية والوقائية من الأمراض المختلفة والأوبئة التي من المحتمل الإصابة بها».