كشف رئيس فريق سنيار التطوعي حسين القلاف النقاب عن أن «رحلة البحث عن سمكة القرش الحوتي التي ظهرت في منطقة الخيران مستمرة»، لافتاً إلى أنها «قامت بتغيير موقعها، وجار البحث عنها لنقلها خارج ممرات الخور وإبعادها لمسافة تصل إلى خمسة كيلو مترات بعيداً عن الشاطئ».
وفيما ذكر أن «أعضاء فريق سنيار عاكفون على البحث عن سمكة القرش، بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة، لكن ما يصعب الأمر قدرتها على البقاء تحت الماء لساعات»، لفت في الوقت ذاته إلى أنه «تم تجهيز حاضنة خاصة لنقلها حال العثور عليها».
وكانت الهيئة العامة للبيئة أكدت في وقت سابق أن «جهات الدولة والفرق التطوعية كافة تتكامل من أجل إخراج سمكة القرش من الخوارير البحرية الخاصة في منطقة صباح الأحمد البحرية، حيث سيتعامل معها غواصون ذوو خبرة ومعرفة والقدرة لإخراجها خارج الخوارير».
وبينت رداً على سؤال أن «هذا النوع من أسماك القرش (القرش الحوتي) يعتمد على العوالق النباتية في غذائه، ويقوم بفلترة الماء ولا يوجد له أسنان ولا يشكل خطراً بتاتاً على رواد البحر وقاطني الشاليهات».