أعدت وزارة الداخلية خطتها لتأمين مقار الاقتراع في الانتخابات البرلمانية، «أمة 2022» حيث كشفت مصادر أمنية مطلعة أن الوزارة وضعت خطة قوامها 12 ألف عسكري و3 آلاف مدني سيتوزّعون على 123 مدرسة، لتأمين دخول وخروج الناخبين غداً الخميس، بالإضافة إلى 2800 دورية أمنية لتنظيم السير وإغلاق المداخل والمخارج، والتعامل مع الازدحامات أمام مدارس الاقتراع.
وقالت المصادر إن الوزارة أجرت بروفة لمنتسبيها المكلفين بتأمين لجان الاقتراع، حيث تم تسلم المدارس من وزارة التربية مساء أمس، وتم توزيع العناصر، كل على حسب المهام المكلف بها، مشيرة إلى أن «جميع قطاعات وزارة الداخلية، الأمن العام والمرور والمباحث الجنائية والقوات الخاصة والنجدة والمرور والدفاع المدني، وعدد من اللجان التطوعية، ستقوم بتأمين دخول وخروج الناخبين حتى انتهاء الاقترع، ثم إعلان النتائج».
في السياق نفسه، أكد مدير بلدية الكويت، رئيس اللجنة المشتركة للانتخابات البرلمانية «أمة 2022» أحمد المنفوحي، الانتهاء من كافة الاستعدادات والتحضيرات ليوم الاقتراع غداً الخميس، لإظهار العرس الديموقراطي في أبهى صورة، تقديراً لمكانة الكويت الدولية في الديموقراطية، بوجود مختلف وسائل الإعلام العالمية لتغطية الحدث.
وقال المنفوحي عقب اجتماع اللجنة المشتركة بين بلدية الكويت ووزارة الداخلية بأنه تم اعتماد خطة متكاملة لتنظيم عملية الاقتراع بالتعاون مع وزارة الداخلية في شأن تنفيذ الخطة الموضوعة تنفيذاً للأحكام الواردة في قانون انتخابات أعضاء مجلس الأمة وقيام الجهات المعنية بالأعمال والمهام المنوطة بكل جهة.
وأضاف أنه «تم تخصيص منطقة أمان أمام مراكز الاقتراع التي يبلغ عددها 118 مدرسة، وتضم 759 لجنة على مستوى الدوائر الخمس، لتكون خالية لرجال الشرطة، بهدف حفظ الأمة، مشيراً إلى التأكيد على عدم إقامة أي أكشاك أو إعلانات للمرشحين في المناطق المحيطة بمراكز الاقتراع، بالإضافة إلى منع تواجد الشاحنات في مواقف تلك المدارس وإزالة أي مخالفة للقوانين المنظمة من قبل فرق البلدية المتواجدة قبل وأثناء وبعد يوم الاقتراع.