استشهد أربعة فلسطينيين، اليوم، وأصيب 44 آخرين بجروح مختلفة، بينها إصابات خطيرة، خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحام مخيم جنين، ومحاصرة منزل والد الشهيد رعد خازم، واستهدافه بصاروخ، ما ألحق به أضرارا كبيرة.
وأفادت وزارة الصحة، بأن أربعة شهداء ارتقوا عقب اقتحام مخيم جنين، لافتة إلى أن اثنين منهما قد ارتقيا متأثرين بإصابتهما الخطيرة عقب محاصرة المنزل المستهدف في المخيم، فيما ارتقى آخر جراء إصابته بالرصاص الحي في الرأس.
وأفاد مدير مستشفى جنين وسام بكر، بأن شابين أصيبا بالرصاص الحي في منطقة الصدر خلال المواجهات المندلعة، ووصف حالتهما بالخطيرة، وإصابة ثالثة في منطقة القدم.
من جهتها، أوضحت مصادر طبية في مستشفى ابن سينا، أن أربع اصابات بالرصاص الحي والشظايا وصلت إلى المستشفى، ووصفت حالتهم بالمستقرة.
وفي وقت لاحق، وصلت إصابات أخرى إلى المستشفيات، ولم ترد تفاصيل عن أوضاعهم الصحية بعد.
واعتدت قوات الاحتلال والقناصة على مسيرة انطلقت من مستشفى جنين باتجاه المخيم، تنديدا بجرائم الاحتلال المتواصلة.
وأوضحت مصادر أمنية ومحلية لوكالة الأنباء الفلسطينية، أن تعزيزات عسكرية حاشدة اقتحمت صباح اليوم مدينة جنين ومخيمها، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، وقصفت منزلا بصاروخ مضاد للدروع.
وأضافت، أن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية ترافقها جرافتان عسكريتان حاصرت مدينة جنين من كل الاتجاهات، ومنعت مركبات الإسعاف من الوصول إلى المنطقة المحاصرة، ولا تزال المواجهات مستمرة.