تُحقق الجهات الأمنية في ملابسات مقتل مصري عُثر عليه جثة في مدخل شقته الكائنة في منطقة خيطان، وتبيّن أنه تعرّض لاعتداء في الرأس بأداة صلبة غليظة أدت إلى تفتت الجمجمة وعظمة الوجه.
وقال مصدر أمني إن عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغاً من أحد سكان عمارة في خيطان عن انبعاث رائحة غريبة من داخل شقة بابها مفتوح، إلا أن مقدم البلاغ خشي من الدخول إليها، فتحرك رجال الأمن والمباحث والأدلة الجنائية والطوارئ الطبية للتعامل معه، ولدى وصولهم إلى المكان وجدوا باب الشقة بالفعل مفتوحاً، وعند قيامهم بالمعاينة الأولية عثروا على جثة شخص ملقاة على كنبة وعليها آثار دماء وضرب على الوجه والرأس، وبدا أنه لم يمض عليها أكثر من 24 ساعة.
وأضاف المصدر الأمني «أنه عُثر على إثباتات صاحب الجثة، وتبيّن أنه من الجنسية المصرية وفي الخمسينات من العمر، وتم نقلها إلى الأدلة الجنائية، وأشارت التقارير إلى الاعتداء عليه بالضرب بواسطة أداة صلبة غليظة، ما عمل على تفتت الجمجمة وعظام الوجه، وتم تسجيل القضية جريمة قتل أُحيلت إلى الجهات المختصة للتحقيق في ملابساتها وكشف تفاصيلها».