شهدت الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس «أمة 2022» طفرة في تعداد الناخبين بزيادة 228217 ناخباً وناخبة، مقارنة مع عدد الناخبين في انتخابات 2020، لتبلغ نسبة الزيادة 28.8 في المئة. وتعود أسباب الزيادة، إلى صدور مرسومي التصويت بالبطاقة المدنية، وإضافة المناطق الجديدة إلى الدوائر الانتخابية.
ومن خلال رصد شبكة «الدستور» الإخبارية لتطور أعداد الناخبين على مدار الحياة التشريعية، يتضح زيادة عدد الناخبين من المجلس التأسيسي حتى الانتخابات الحالية بنحو 70 ضعفاً، حيث كانت أعداد الناخبين في عام 1961 (المجلس التأسيسي) 11288 ناخباً وناخبة، لتبلغ في الانتخابات الحالية 795911 ناخباً وناخبة. ففي المجلس التشريعي الأول، بلغت نسبة الزيادة في عدد الناخبين 49.6 في المئة، لترتفع نسبتهم في الفصل التشريعي الثاني عن سابقه بمعدل 59.6 في المئة، وفيما سجل الفصل التشريعي الثالث زيادة في أعداد الناخبين بنحو 49.28 في المئة، كان المعدل في الفصل التشريعي الرابع 31.67 في المئة.
وفي الفصل التشريعي الخامس في عام 1981 شهدت أعداد الناخبين انخفاضاً بنحو 20.6 في المئة، لتعاود الارتفاع في الانتخابات التالية (الفصل التشريعي السادس) بنحو 35.3 في المئة، لتزيد الأعداد في انتخابات الفصل التشريعي السابع عن سابقتها بنحو 43.2 في المئة، ثم 31.5 في المئة، في انتخابات الفصل التشريعي الثامن.
وفيما سجلت انتخابات الفصل التشريعي التاسع أقل نسبة زيادة في أعداد الناخبين بنحو 5.3 في المئة، سجلت انتخابات الفصل التشريعي الحادي عشر أعلى معدل زيادة بنسبة 139 في المئة، فيما كانت نسبة زيادة الفصل التشريعي العاشر 21 في المئة. وفي انتخابات الفصول التشريعية التالية كانت نسب الزيادة في أعداد الناخبين 10.5 في المئة للثاني عشر، و6.3 في المئة للثالث عشر، و14.2 في المئة للرابع عشر، و9.8 في المئة للخامس عشر، و17.4 في المئة للسادس عشر، و40.2 في المئة للفصل التشريعي السابع عشر.