أعلن النائب عبيد الوسمي استعداده لقبول المشروع الآخر المغاير لمشروع الحوار الوطني وهو مشروع النواب المعارضين، مؤكدا «سأقف مع مشروعهم في كل ما من شأنه أن يحقق طموحات المواطنين والسبب أنني سمعت الآلة الإعلامية ذاتها التي تردد بأنني أسعى للتخريب، وانا والله لا أسعى لذلك حيث انني خادم لبلدي داخل البرلمان وخارجه».
وقال الوسمي في لقاء مفتوح عقده مع ناخبي الدائرة الرابعة «دخلت المجلس كي أتعاون، ومستعد ان اعمل مساعدا لاي نائب في اي امر يحقق مصلحة الدولة وطموحات الناس».
ورأى الوسمي ان «من يشارك بالديموقراطية عليه ان يقبل بنتائجها، قدموا ما لديكم وانا معكم، ومن غير المعقول ان يعرقل نائب واحد عمل خمسين، لكن مطالب الشعب يجب ان تحترم»، مشيرا الى انه يبعث «رسالة تطمين للشارع بان هذا المجلس الذي أتى بهذه النوعية من النواب يحمل إرادة الناس ويجب ان تحترم».
وعلق الوسمي على من ادعى رغبته في تقديم استقالته قائلا «انت تحلم فأنا لم أتقدم للانتخابات كي اعتذر عن اداء مهامي الوطنية».