أعلن الدكتور فلاديمير سكافيش، أخصائي طب الأطفال، أن أول علامة تشير إلى تعاطي المراهق للمخدرات، هي الرائحة غير المعتادة التي تنبعث منه.
ويشير الأخصائي في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن “المراهق عندما يتعاطى المخدرات تنبعث منه رائحة “غير معتادة”. فإما أنه يكثر من تناول الثوم والبصل، أو يستخدم عطور ذات رائحة قوية نفاثة، وهو بهذه الطريقة يحاول كبح رائحة المخدرات التي يتعاطاها. كما أنه يحاول منع والديه من احتضانه. لأن الجميع يعلمون أن تعاطي المخدرات أمر سيئ ويخافون من اكتشاف أمرهم”.
ويضيف الطبيب، يحاول المراهقون الذي يتعاطون المخدرات الانعزال عن الوالدين.
ويقول، “يشعر الوالدان دائما بهذه التغير العاطفي. كما يبدأ المراهق في المخادعة والكذب وعدم الرغبة بالانفتاح كما كان الحال سابقا. لذلك يجب على أولياء الأمر في هذه الحالة التأكد من سلوك واهتمامات أصدقاء أولادهم. وأن تغير أصدقاء ولدهم أو ابنتهم بصورة مفاجئة، هي إشارة تنذر بالخطر”.
ويضيف، عند ظهور شكوك ما ، يجب على الوالدين عدم إجراء تحقيقات مستقلة بشأنها، كما لا داعي لإجراء تحليل بول المراهق بنفسهم. بل من الأفضل استشارة الطبيب أو المعالج النفسي. لأنه يمكنهما بلباقة اقناع المراهق للدخول في محادثة صريحة، ومساعدته في الوقت المناسب.