تحل غدا الذكرى الثانية لتزكية سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وليا للعهد ليكون سنده الأمين في إدارة شؤون البلاد وقيادتها إلى المزيد من التطور والرخاء والازدهار.
وطوال العامين الماضيين كان سمو ولي العهد العضد المتين والناصح الأمين لسمو أمير البلاد، وناب عنه في الأوقات التي استدعت ذلك وحمل إلى جانبه أعباء تلك المسؤولية العظيمة والأمانة الجسيمة. وكان سموه خلال تلك الفترة يوجه السلطات القضائية والتشريعية والتنفيذية إلى أن تؤدي كل منها المهام المنوطة بها مع المحافظة على مبدأ الفصل بين السلطات وضرورة احترام سيادة القانون بهدف ضمان استقرار الوطن وتقدمه وازدهاره ورفاهية شعبه.
ولطالما أكد سموه أن الكويت هي الأصل والحقيقة والبقاء والوجود “مما يستلزم من الجميع باعتبارنا شركاء في مسؤولية إدارة البلاد شعبا وأسرة حكم بذل الغالي والنفيس في سبيل تعزيز مكانتها وتحقيق استقرارها والحرص على تلاحمها وتأكيد وحدتها الوطنية التي كانت على الدوام مبعث قوتها ورفعتها”.