أعلنت الشرطة الكندية أن مايلز ساندرسون، أحد الأخوين المتهمين بهجمات بالسكاكين في سبتمبر الماضي وسط البلاد، ارتكب جميع جرائم القتل المنسوبة لهما بمفرده.
وكانت الشرطة أدرجت شقيقه داميان (31 عاما) بوصفه مشتبها به ثانيا، قبل العثور على جثته بالقرب من موقع ارتكاب احدى الجرائم، وكان بين 11 شخصا قتلوا.
وقالت نائبة مفوض شرطة الخيالة الكندية الملكية روندا بلاكمور في مؤتمر صحافي ” مايلز ارتكب كل جرائم القتل وحده”.
وأصيب 18 شخصا في هجمات السكاكين في 4 سبتمبر في مقاطعة سيسكاتشوان النائية، في تجمع بلدة جيمس سميث كري نيشن للسكان الأصليين وويلدون الصغيرة المجاورة.
وكان مايلز ساندرسون (32 عاما)، الذي أوقف بعد مطاردة مكثفة استمرت أربعة أيام، فارق الحياة بعد وقت قصير من اعتقاله.
وأضافت بلاكمور “شارك داميان في التخطيط للهجمات” لكن “داميان لم يشارك في أي من جرائم القتل”.
وأشارت إلى أن التحقيق مستمر لفهم أسباب استهداف بعض الضحايا.
وتمكنت الشرطة من إثبات أن الأخوين ساندرسون كانا يتاجران بالمخدرات في التجمع في اليوم السابق للهجمات وأنهما متورطان في “ثلاث مشاجرات عنيفة مؤخرا”.
وكان مايلز ساندرسون المعروف لدى الشرطة والنظام القضائي بارتكابه أعمال عنف وسرقات، مطلوبا بالفعل منذ مايو الماضي لخرقه شروط الإفراج المشروط عنه.
وجميع الضحايا تقريبا، الذين تتراوح أعمارهم بين 23 عاما و 78 عاما، هم من السكان الأصليين الذين يمثلون نحو 5 في المئة من إجمالي عدد سكان البلاد البالغ 38 مليون نسمة، وهم يعيشون غالبا في مجتمعات تسودها البطالة والفقر.
وشهدت كندا في السنوات الأخيرة سلسلة هجمات عنيفة.