وجّه القضاء الإيراني تهمة «الدعاية» ضد الجمهورية الإسلامية الى فائزة، ابنة الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني، بعد توقيفها على خلفية الاحتجاجات التي أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني، وفق ما أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الثلاثاء.
وأفادت وسائل إعلام محلية في 27 سبتمبر عن توقيف فائزة هاشمي (59 عاما) بشبهة «التحريض» على الاحتجاجات التي أعقبت وفاة أميني في 16 منه بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق على خلفية عدم التزامها القواعد الصارمة للباس الإسلامي.
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية مسعود ستايشي خلال مؤتمر صحافي «تم توجيه الاتهام (لفائزة) بالتواطؤ والاخلال بالنظام العام والدعاية ضد الجمهورية الإسلامية».
وسبق للنائبة السابقة والناشطة في مجال حقوق المرأة، أن دخلت في مواجهات مع السلطات، وتم توقيفها أكثر من مرة في الأعوام الماضية».