«حرب ممنهجة… مبرمجة على هدم مستقبل الدولة… وهذا مستحيل بأي شكل من الأشكال أن نقبل فيه»، بهذه الكلمات أكد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع، وزير الداخلية بالوكالة الشيخ طلال الخالد التصدي وعدم الاستسلام لمروّجي المخدرات.
وقال الخالد خلال إشرافه على فك أحراز 90 كيلو غراماً من مادة الشبو المخدرة وصلت إلى البلاد في طراد بطريقة مبتكرة، «واضح جدامكم الحين، حرب ممنهجة على الكويت وأهلها… الحرب مع الأسف بالبر والبحر والجو. يعني يبون يدمرون منو؟ يدمرون المستقبل. المستقبل منو؟ مستقبل الدولة. الجيل كله. أجيالنا المستقبلية اللي راح يمسكون بإذن الله إدارة البلد راح يدمرونهم. فهذي بالنسبة لنا حرب ممنهجة، مبرمجة على هدم مستقبل الدولة. وهذا مستحيل بأي شكل من الأشكال أن نقبل فيه».
وعن تفاصيل الضبطية ذكر بيان صادر عن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني أن «المنظومة الرادارية التابعة للإدارة العامة لخفر السواحل رصدت طراداً يدخل المياه الإقليمية، وبعد تحديد موقعه تم توجيه قوة لاستيقافه وعلى متنه شخصان، وأثناء ضبطهما حاولا حرق الطراد، إلا أنه تمت السيطرة عليهما، وبتفتيشهما تم العثور على نحو 90 كيلو غراماً من مادة الشبو المخدرة. وبالتحقيق مع المتهمين أرشدا عن متهم ثالث (صاحب الشحنة) تم ضبطه، وجار تحويل المتهمين إلى جهة الاختصاص، لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم».
وأضاف أن «الضبطية تأتي استمراراً لجهود وزارة الداخلية في مكافحة آفة المخدرات، وفي ضربة جديدة لمهربيها ومروجيها الذين يستهدفون شباب الوطن بالسموم المدمرة، وأشرف على فك أحرازها وزير الداخلية بالوكالة الشيخ طلال الخالد، بحضور وكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس، والوكيل المساعد لشؤون أمن المنافذ والحدود اللواء منصور العوضي، والمدير العام للإدارة العامة لخفر السواحل اللواء طلال المونس».
وأشار البيان إلى أن «الخالد أعرب عن تقديره لجهود رجال الأمن المستمرة في التصدي لمهربي المواد المخدرة وصد جميع أساليب ومحاولات التهريب التي تستهدف أبناء المجتمع»، منهوهاً إلى أن محاولات إغراق البلاد بهذه الآفة أصبحت أكثر شراسة واحترافية، خصوصاً في مجالي الترويج والتهريب، و«علينا بذل المزيد من الجهود والوقوف بكل قوة لمواجهة هذا الخطر ولن نتوقف حتى نقضي على هذة الآفة حماية لشباب الوطن».
وشدّد على بذل المزيد من الجهد والمتابعة المستمرة والوقوف بالمرصاد لمهربي المواد المخدرة، لافتاً إلى أنه لا تهاون في حماية المجتمع من هذه الآفة المدمّرة.