أدرجت طهران عدة كيانات وأفراد بريطانيين على القائمة السوداء، ردا على عقوبات فرضتها لندن على “شرطة الأخلاق” الإيرانية وسط احتجاجات على وفاة الشابة مهسا أميني.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان إن 7 مؤسسات، و9 أشخاص تم إدراجهم على القائمة السوداء “لأعمالهم المتعمدة في دعم الإرهاب وجماعات إرهابية والترويج للإرهاب والتحريض عليه ونشر العنف والكراهية وانتهاك حقوق الإنسان”.
الأشخاص التسعة المدرجون هم نواب عن حزب المحافظين في البرلمان البريطاني، من بينهم وزير الدولة للأمن توماس توغندهات.
ومن بين المؤسسات السبع المدرجة ضمن القائمة: المركز الوطني البريطاني للأمن السيبراني، ومقر منظمة استخبارات الاتصالات الحكومية المعروفة باسم “جي سي إتش كيو”.
كما تم إدراج قناتي “بي بي سي” الفارسية و”إيران إنترناشيونال”، وهما قناتان ناطقتان بالفارسية مقراهما في المملكة المتحدة وتعتبرهما الجمهورية الإسلامية “معاديتين”، على القائمة السوداء.
وقالت طهران إن أنشطة تلك المؤسسات “أدت إلى أعمال شغب وعنف وأعمال إرهابية ضد الأمة الإيرانية”.
وتهز إيران احتجاجات اندلعت منذ وفاة الشابة أميني (22 عاما) في 16 سبتمبر بعد 3 أيام من توقيفها لدى “شرطة الأخلاق” في طهران، بسبب “ارتدائها الحجاب بطريقة خاطئة”.
وأدى العنف إلى سقوط عشرات القتلى، معظمهم من المتظاهرين ولكن أيضا في صفوف قوات الأمن، واعتُقل مئات المحتجين.
وتشمل العقوبات التي فرضتها طهران حظر منح التأشيرات ومصادرة أي “ممتلكات وأصول” في إيران.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا فرضت عقوبات على إيران بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.
وفرضت لندن عقوبات على “شرطة الأخلاق” ومسؤولين أمنيين في 10 أكتوبر.
كذلك فرض الاتحاد الأوروبي الاثنين عقوبات على 11 فردا إيرانيا وأربعة كيانات.