تحدث الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، أمس، عن الثروة السوداء في بلاده «الرمال السوداء»، مشيراً إلى أنه تم اكتشافها منذ نحو قرن.
وقال السيسي خلال حفل تدشين مصنع الرمال السوداء، بمنطقة البرلس في كفر الشيخ إن «الدولة ليس أمامها وقت لإضاعته، ولهذا نشجع العمل في مشروع الرمال السوداء، حتى لا يضيع وقت أو فرصة نضيعها، ولابد من توفير أموال تأتي لنا بنتائج، وهذا (الأمر) في حاجة لمتابعة دقيقة وشديدة، وما نفعله هو مشروعات بجانب مشروعات أخرى، لكي تتقدم البلد إلى الأمام، وربنا يجعل في مجمع مصانع الرمال السوداء خيراً كثيراً».
وأضاف «للمرة الأولى نقدم على خطوة في هذا المجال، وأقول إنكم ستكونون رواداً في هذا المجال، وربنا سبحانه وتعالى يجعل فيه خير كثير، وسنقيم أكثر من مجمع خلال السنوات المقبلة، وفي النهاية الناس ستعمل، وسنحصل على عوائد بالعملة الحرة، وسنوفر أموالاً نحصل من خلالها على منتجات أخرى».
وتابع أنه «بعد نجاح عملية الاستخراج، الشواطئ جاهزة للتنمية، ويقام عليها سكن ومشروعات لصالح الناس، والدولة تفكر في كل شيء، وعلينا، أن نوضح للناس في مصر لكي تعرف أن حكاية الرمال السوداء، بدأت من 80 أو 90 سنة، وعندما تحدثنا منذ 5 سنوات، لم نجد الكثير لتشجيع الفكرة، ودراسات الجدوى كانت لمدة 3 سنوات».
وطالب القطاع الخاص بالمشاركة في مشروع الرمال السوداء، مضيفاً«نتحدث عن 400 كلم شواطئ احتياطيات، وهناك أماكن أخرى في بحيرة ناصر وبرنيس، ويمكن إنشاء 3 أو 4، والمشروع كلفته 4 مليارات جنيه، والإنتاج يتم تصديره، والعوائد مرتفعة».
وأكد على ضرورة الاهتمام بالحفاظ على العاملين في مشروعات الرمال السوداء، مضيفاً «لو محتاجين أي مواد لملابس العاملين للحفاظ عليهم صحياً، إحنا مستعدين من أجل الحفاظ على صحة العاملين».
وفي شأن منفصل، أكد وزير الأوقاف مختار جمعة، أنه «لا إكراه في الدين،لا قتل على المعتقد، ولا إكراه عليه، وحرية المعتقد تقتضي حرية إقامة الشعائر».
وقال لمناسبة «مؤتمر التسامح والسلام والتنمية المستدامة في الوطن العربي»، مساء الثلاثاء،«لا تنمية بلا تسامح»، مضيفاً «أن الدول التي تؤمن بالتنوع والاختلاف واحترام الآخر أكثر الدول استقراراً ونماء، أما الدول التي وقعت في الكراهية دخلت في دوائر من العنف والفوضى لا تنتهي، ومن ثمة فإننا نتخذ من التسامح ونبذ الكراهية منهج حياة في تعاملنا مع الآخر».
بدورها، أعلنت دار الإفتاء، أنه تم تحت مظلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بدء التشغيل الكامل لتطبيق «فتوى برو».
وهو تطبيق إلكتروني متعدد اللغات، للتواصل مع الجاليات المسلمة الناطقة باللغتين الإنكليزية والفرنسية خصوصاً في الغرب. وبدأ كمرحلة أولى ليكون بمثابةِ المفتي المعتدلِ والمعين لهم على الحصول على الفتوى الرشيدة المرتبطة بالأصل والمتصلة بالعصر من دون إفراط أو تفريط، إيمانا بأهمية تدويل المعرفة الدينية.
حقوقياً، قالت، مصادر في لجنة العفو الرئاسي إن هناك جهات عدة قدمت قوائم جديدة للعفو عن عدد من النشطاء المحبوسين احتياطياً، على ذمة قضايا «قيد التحقيق»، مشيرة إلى أنه يتم حالياً بحثها، والعمل على اعتماد «قوائم عفو» جديدة في الفترة القريبة المقبلة.