تسلم أستاذ الجراحة بكلية الطب في جامعة الكويت الدكتور موسى خورشيد شهادة الزمالة الفخرية من الجمعية الأميركية للجراحين كأول طبيب خليجي ينال هذا التقدير.
وأهدى خورشيد خلال حديث مع وكالة الأنباء الكويتية أمس بمناسبة تسلمه الشهادة في حفل أقيم بمدينة (سان دييغو) بولاية (كاليفورنيا) والتي أعلن اختياره لها عام 2021 ضمن مجموعة من عشرة جراحين من جميع أنحاء العالم، هذا التقدير الرفيع لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
وقال خورشيد وهو متخصص في جراحة المناظير والأورام والسمنة إن التكريم الذي حصل عليه هو الأرفع الذي يمكن أن يناله في حياته المهنية كجراح. وأضاف «بما أن لدي بالفعل الزمالة في كلية الجراحين الأميركية فإن أهمية الزمالة الفخرية التي حصلت عليها أخيراً هي أنها تعد تكريما للطبيب ودوره وعطائه العلمي على مدى سنوات عمله ومساهمته والدور الذي اضطلع به في التدريب والتعليم الجراحي على صعيد بلده ومنطقته».
وتابع «لقد شرفني تمثيل الكويت في هذا الحدث وأثر بي فيديو بث خلاله ظهرت فيه الكويت من ضمن الدول التي ينتمي إليها الأطباء المكرمون». وأكد أن «هذه الشهادة لم تأت من فراغ فهي حصيلة مجهود الأشخاص» الذين ساهموا في المؤتمر السنوي للجراحين الذي عكف على إقامته في الكويت على مدى عشرين عاما، وكان يدعو لحضوره أطباء كل دول العالم وتم طرح اسمه للحصول على الزمالة الفخرية على ضوء تلك الجهود خاصة أن فكرة المؤتمر مقتبسة من فعالية مماثلة في أميركا الشمالية.
ونوه بعمل «كوكبة من الأطباء على تأمين نجاح هذه المؤتمرات»، معربا عن الشكر «لوزارة الصحة لدعمها للمؤتمرات» بالإضافة إلى «جامعة الكويت وكلية الطب وقسم الجراحة فيها بشكل خاص لدورها في دعمها».
من جهته وصف سفير دولة الكويت في واشنطن جاسم البديوي حصول خورشيد على الزمالة الفخرية من الجمعية الأميركية الطبية العريقة بأنه «مفخرة للكويت».
وأكد أن دولة الكويت «خلاقة ومبدعة ولا يزال لدى شعبها على الأصعدة كافة وفي كل القطاعات إبداع وخاصة في المجال الصحي الذي تنتمي إليه»، موضحا أن التكريم «يدل على إنجازات الدكتور خورشيد في مهنته وما بناه لنفسه وتحصيله الأكاديمي العلمي التطبيقي».
وشدد على «فخر» الكويت بهذا التكريم «الخليجي الأول والعربي الثاني منذ تأسيس المنظمة في 1914» وهو ما وصفه بـ «الإنجاز الرائع» مضيفا «نبارك لك باسم الكويت بأسرها أميرا وحكومة وشعبا».