فيما فجرت تصريحات متلفزة أدلى بها الموسيقي المصري حسام حبيب، طليق الفنانة شيرين عبدالوهاب، حالة من الجدل، وأضافت مزيداً من الإثارة في أزمتها، أكدت مصادر معنية أن أي تصرف تجاه شيرين حتى لو زيارة، لا يتم إلا بإذن من النيابة العامة، وأن هناك من طلب زيارتها.
ولم تكد تمرّ ساعات على تصريحات حبيب المتلفزة، حتى فجّر والده «قنبلة» من التصريحات هاجم فيها نجله وحمّله مسؤولية ما يجري مع الفنانة، معتبراً أنه ضيّع شيرين، وأهدر أموالها بلا فائدة، وزرع العداوة والبغضاء بينها وبين أسرتها وأشقائها.
وقال حسام في تصريح يؤكد معاناة شيرين من الإدمان: «لم أسحبها إلى طريق المخدرات، وأنا مش مدمن، لكن أحاول أعالج شيرين، ومش ممكن أضر شيرين، ومعنديش مصلحة في موتها، والمخدرات هي سبب خلافنا».
وأضاف في تصريحات متلفزة مع الإعلامي عمرو أديب: «وجودي غير مستحب في محيط شيرين (يقصد أسرتها)، بسبب وجود أفراد محيطين بها لا يفضلون وجودي، وهناك شخص في دائرتها، قال أنا معايا توكيل رسمي منها وممكن أحجر عليها، وهذا الشخص هو من يدمرها، وأنا لم أحصل منها على جنيه واحد، وواجبي أكبر فلوسها، وهي اللي اهدتني العربية، وقالت دي أقل من حقك».
وأردف: «هي اللي حلقت شعرها، وأول ما شفتها انهرت وعيطت (بكيت)، وكانت أول مرة أقولها أطلقك، وقالت لي انها حلقت شعرها، علشان كل ما تبص في المراية تقول علاقتي بحسام انتهت».
وكشف عن أن «شيرين حاولت الانتحار مرة وهي في المستشفى، وانها نقلت إلى المستشفى مغصوب عليها، وان هناك من فتح عليها مطواة (سلاح أبيض) لاجبارها على الانتقال الى المستشفى، وكنت عارف ان حكاية إصابتها بالرباط الصليبي مش حقيقة، علشان يبرروا نقلها إلى المستشفى».
وكان لافتاً ظهور هنا (ابنة شيرين) في فيديو عبر «تيك توك»، قالت فيه: «أريد أن أعيش معك، حتى عندما نكون شبحاً، لأنك كنت دائماً بجانبي، عندما كنت في أشد الحاجة إليك».
وقالت، مصادر معنية، إن «صاحب الشقة التي استأجرتها الفنانة، في ضاحية التجمع (شرق القاهرة)، قال إنه لا علم له بأن شيرين يزورها أصدقاء أو من يزورها، أو أنها تتعاطى مخدرات، ولكنه تابع فقط تجهيزها وفرشها الشقة قبل فترة بعد التعاقد معها، وانه يذهب لتقاضي الإيجار الشهري ولا يعرف أي تفاصيل».
وقال مقربون من الفنانة أنغام لـ «الراي»، انها منشغلة تماماً بأزمة شيرين، وتتواصل على مدار الساعة مع أسرتها وابنتيها، وأنها حاولت مرات عدة زيارتها، ولكن هناك أوامر قضائية بمنع الزيارات في الوقت الحالي».
وذكرت مصادر في نقابة الموسيقيين أن نقيب الموسيقيين المصريين الفنان مصطفى كامل، مهتم في شأن شيرين، هو وأعضاء النقابة، ولكنهم يرون أن «الأمر أسري»، وينتظرون أي طلب مساعدة قانونية أو معنوية لتنفيذه، وأنه كان هناك تحضير لزيارة شيرين في المستشفى، ولكنه تم إبلاغ مجلس النقابة، بأن «الزيارات ممنوعة» في الوقت الحالي، بسبب تحقيقات النيابة في الأزمة.
من جانبه، هاجم حسين حبيب، والد الفنان والمطرب حسام حبيب، نجله بسبب أزمته مع الفنانة شيرين عبدالوهاب، منتقداً تصريحاته التي أدلى بها خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامي عمرو أديب.
وقال حسين حبيب في تصريحات لـ«العربية.نت» إن نجله ضيّع زوجته الفنانة شيرين، وأهدر أموالها بلا فائدة، وزرع العداوة والبغضاء بينها وبين أسرتها وأشقائها، وحرمهم من مصدر خير ورزق تعودوا عليه من ابنتهم طيلة 20 عاماً.
وتابع أن أسرة شيرين ترعى شؤونها منذ سنوات وشقيقها يعتبرها مصدر رزقه الوحيد، فهل يُعقل أن يأتي هذا الشقيق بعد كل هذا العمر، ويكتشف أن شخصاً آخر أغلق مصدر رزقه وجعله بلا عمل؟
وأشار إلى أنه لهذا السبب انتقد نجله لأنه أعطى المبرر لأسرة شيرين كي يهاجموه ويهاجموها، كما أنه خالف شرع الله الذي فرض طاعة الأم على الأبناء ورعاية الأشقاء لأنها حق أصيل.
وأضاف حسين حبيب أن نجله قال إنه يحافظ على مال زوجته وبناتها وهو حق يُراد به باطل والنتيجة أن أسرة شيرين فضحوها بعدما قطعت صلتها بهم، تنفيذاً لنصيحة حسام، موجهاً حديثه لابنه بالقول «حطمت زوجتك بجهلك بشرع الله، ضيّعت نفسك وضيّعت شيرين معاك».
وتساءل والد حسام حبيب كيف لحسام أن يقول إن أحد الأشخاص أخد السيارة التي أعادها لشيرين وتبلغ قيمتها 5 ملايين جنيه، مقابل وعده بمنحها مقابل ذلك أعمالاً فنية؟ كما قال إن أحد المحاسبين كان يعمل معها اشتكى لها من ضائقة مالية فمنحته 100 ألف دولار وفر هارباً، مضيفاً أن نجله وبهذا الحديث منح الفرصة لأقارب شيرين وأسرتها أن يحجروا عليها (…).
وأضاف أن شيرين ليست كما يقول حسام، بل ذكية وواعية وتقدر تصرفاتها جيداً، مؤكداً أنه ينفق على نجله حسام رغم أنه في المداخلة الإعلامية الأخيرة قال إنه لا يتواصل مع والده ولا يريد معرفته.