انتشر في مصر تحدي ”كتم الأنفاس” الذي انتقل من تطبيق الفيديوهات القصيرة “تيك توك” إلى مدارس البلاد، وأحدث ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت وزارة التربية والتعليم المصرية في بيان نشرته عبر موقعها أنها “رصدت قيام بعض الطلاب في عدد من المدارس التابعة لإدارات تعليمية مختلفة بممارسة لعبة خطرة يحاولون خلالها تطبيق لعبة على الإنترنت وخلال خطوات اللعبة يحدث حالة من الإغماء وتعرض حياة الطالب للخطر”.
ووجهت الوزارة في هذا الإطار كافة الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية بالتنبيه على مديري المدارس مراقبة أي أنشطة غير معتادة يقوم بها الطلاب قد تضر بهم وتنفيذ حملات توعية بأضرار الألعاب الإلكترونية التي يسعى بعض الطلاب لتطبيقها على أرض الواقع”.
كما أهابت وزارة التربية والتعليم بأولياء الأمور “مراقبة سلوك أبنائهم على الهواتف الذكية وتوعيتهم بمخاطر الألعاب الإلكترونية باعتبارهم شريكا أساسيا مع الوزارة في تربية الطلاب”.
ويشارك مستخدمو المنصة وبينهم أطفال في التحدي بالغ الخطورة، من خلال ضغط أحد الأصدقاء على عضلات التنفس ومنطقة الصدر لدى المشارك في التحدي لمدة ثوان حتى يسقط أرضا فاقدا للوعي لفترة زمنية قصيرة.