نشر الملياردير إيلون ماسك مقطع فيديو أمس الأربعاء يظهره وهو يدخل مقر شركة تويتر في سان فرنسيسكو حاملا حوض مغسلة، كما قام بتغيير التعريف عن نفسه على حسابه في الموقع الى «رئيس تويتر»، قبل أيام من المهلة النهائية لإتمام صفقة شرائه للشركة.
ولم يتضح ما إذا كان ماسك قد التقى بأي شخص داخل المقر، لكن من المفترض أنه يعمل حاليا مع الشركة لاستكمال عملية الاستحواذ التي تبلغ قيمتها 44 مليار دولار.
ويتعين على ماسك إنهاء الصفقة بحلول الجمعة، وإلا فإنه سيواجه المحكمة لتخلفه عن تنفيذ الاتفاق المبدئي الذي قام بتوقيعه مع تويتر.
وكان ماسك قد تقدم بعرض دون طلب من الشركة لشراء تويتر ووقّع اتفاقا بهذا الشأن في أبريل، لكنه عدل عن رأيه بعد ذلك، ما دفع بتويتر الى رفع دعوى قضائية ضده.
ومع اقتراب موعد المحاكمة في هذه القضية، أذعن ماسك وأعاد إحياء خطة الاستحواذ بشرط إرجاء الإجراءات قانونية ضده.
وأفادت تقارير أن ماسك كان يجمع التمويل اللازم للصفقة منذ أن جمّد قاض القضية موقتا في 6 أكتوبر.
وقال في يوليو إنه تراجع عن الصفقة لأنه تعرض للتضليل من قبل تويتر في شأن عدد الحسابات الوهمية على المنصة، وهي مزاعم رفضتها الشركة.
وسعى تويتر بدوره إلى إثبات أن ماسك كان يختلق أعذارا للانسحاب من الاتفاق لمجرد أنه بدل رأيه.
وأشار ماسك خلال آخر إعلان عن أرباح تيسلا الى أنه «متحمس في شأن الوضع المتعلق بتويتر».
وأضاف «أعتقد أنه من الأصول التي ظلت نوعا ما ضعيفة لفترة طويلة ولكن لديها إمكانات رائعة، على الرغم من أنني ومستثمرين آخرين ندفع بشكل واضح أكثر مما ينبغي مقابل تويتر حاليا».