استنكرت وزيرة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية ووزيرة الدولة لشؤون المرأة والطفولة رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة مي البغلي «الحادث المؤسف الذي تعرض له الأطفال المعتدى عليهم من قبل أحد المدرسين».
وأعلنت البغلي أن “المجلس الأعلى لشؤون الأسرة قرر فتح باب استقبال حالات الأطفال المعتدى عليهم لتأهيلهم وذويهم، وذلك من واقع مسؤولية المجلس بتقديم الخدمة والمساعدة النفسية والاجتماعية في مثل هذه الحالات.
وأشارت إلى أنه تم التعاون مع مكتب الإنماء الاجتماعي لتشكيل فريق تطوعي للاستقبال والمعالجة وتقديم كل أوجه الدعم اللازمة.
وأضافت البغلي أنه إيمانا بضرورة تأهيل الأطفال المعتدى عليهم، فإنه سيتم إعلان طريقة استقبال هذه الحالات بالسرعة الممكنة والحفاظ على السرية التامة تقديرا لحساسية القضية وخصوصيتها.