فند المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، ما تم تداوله بشأن حدوث مشادة بين وزير الخارجية سامح شكري ووزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، في الجزائر.
وقال في تصريح لموقع “اليوم السابع” المصري ردا على دقة ما نشرته بعض وسائل الإعلام الليبية حول حدوث مشادة بين وزير الخارجية سامح شكري ووزيرة الخارجية نجلاء المنقوش تمكنت من خلاله الأخيرة من تضمين بعض الفقرات في مشروع القرار المطروح أمام القمة العربية تحمل إشارات توحي بمسؤولية حكومة الوحدة منتهية الولاية عن إدارة المرحلة الانتقالية وتنظيم الانتخابات، نفى أحمد أبو زيد، دقة هذا الحديث.
وأكد أن ما تم التوافق عليه خلال الاجتماع الوزاري في الجزائر وسيتم إحالته إلى القمة بشأن ليبيا، يتسق تماما مع محددات الموقف المصري.
وأوضح أبو زيد أنه تم التوافق على أهمية عقد الانتخابات في أقرب وقت، وضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب، ودعم الوصول لحل ليبي ليبي وفقا لقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات ذات الصلة بما يحفظ وحدة ليبيا وسيادتها.
وأضاف المتحدث أن موقف وزير الخارجية سامح شكري كان قويا وواضحا خلال المناقشات، في مواجهة محاولات منح حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في إشارة لحكومة الدبيبة، دورا في إدارة المرحلة الانتقالية تحت أي مسمى أو تبرير.
وكانت وسائل إعلام ليبية قد ذكرت أن مشادة كلامية جدت بين وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش ونظيرها المصري سامح شكري بشأن الإعلان النهائي للقمة العربية في الجزائر.