دعت الجامعة العربية إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع قاعدة دستورية تجرى على أساسها الانتخابات، وأهمية الشروع باتخاذ الخطوات التنفيذية اللازمة لإنجاز هذا الاستحقاق.
جاء ذلك خلال لقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، رئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا، عبدالله باتيلي، في مقر إقامة أبو الغيط في العاصمة الجزائرية التي تحتضن القمة العربية الحادية والثلاثين.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي، إن أبو الغيط، أكد دعم جامعة الدول العربية لمهمة البعثة، وإنه “قدم عرضا لعناصر الموقف العربي من الملف الليبي، لا سيما ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع قاعدة دستورية تجرى على أساسها الانتخابات، وأهمية الشروع باتخاذ الخطوات التنفيذية اللازمة لإنجاز هذا الاستحقاق”.
وجدد أبو الغيط “المطالبة بخروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية كافة من الأراضي الليبية”.
وأضاف رشدي أن المبعوث الأممي، “وضع الأمين العام في صورة التحركات واللقاءات التي أجراها منذ وصوله إلى ليبيا في 14 أكتوبر الجاري، مع الفاعلين السياسيين والأمنيين والاقتصاديين الليبيين وممثلي المجتمع المدني، لفهم أفضل للأوضاع الحالية والحلول الممكنة، وكذا إحاطته الأولى أمام اجتماع مجلس الأمن، الذي عُقد في 24 أكتوبر الجاري، وكُرس لمناقشة الحالة في ليبيا، وانتهى إلى التوافق حول تجديد ولاية البعثة الأممية في البلاد لمدة عام كامل”.
وأشار المتحدث إلى أن الطرفين اتفقا على مواصلة العمل والتنسيق الوثيق، بين الجامعة العربية والمنظمة الأممية، من أجل ايجاد مسار للحل في ليبيا يفضي الى إجراء الانتخابات وصيانة وحدة البلاد ومؤسساتها.