أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (USAFRICOM) يوم السبت، أنها شنت غارة جوية استهدفت “حركة الشباب” في الصومال، قتل فيها 15 عنصرا بالحركة.
وأضافت أن الغارة التي نفذت يوم 3 نوفمبر، جزء من ضربة جماعية للدفاع عن النفس طلبتها الحكومة الصومالية بالقرب من كيدالي.
وأفادت بأن التقييم الأولي يشير إلى مقتل 15 من مقاتلي “حركة الشباب”، وعدم وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وذكرت القيادة الأمريكية في إفريقيا في بيان أنها تتخذ تدابير كبيرة لمنع وقوع إصابات بين المدنيين، مشيرة إلى أن حماية المدنيين تظل جزءا حيويا من عمليات القيادة لتعزيز الأمن والاستقرار في إفريقيا.
وأوضحت أن “حركة الشباب” من أكبر شبكات تنظيم القاعدة وأكثرها نشاطا في العالم.
كما أكدت أن الصومال يظل مفتاح البيئة الأمنية في شرق إفريقيا، وأنها قوات القيادة الأمريكية في إفريقيا ستواصل التدريب وتقديم المشورة وتجهيز القوات الشريكة لمنحهم الأدوات التي يحتاجونها لتقويض “حركة الشباب”.