تحدثت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للمرة الأولى علنا عن الهجوم الذي تعرض له زوجها بول بيلوسي، مشيرة إلى أنه يحتاج إلى فترة علاج طويلة.
وقالت بيلوسي لمؤيديها خلال اجتماع افتراضي خاص “ستكون رحلة (علاجية) طويلة، لكنه سيكون على ما يرام”.
وشكرت بيلوسي أنصارها على صلواتهم وتمنياتهم الطيبة لبول، الذي أُعيد إلى منزله من المستشفى يوم الخميس، بعد ستة أيام من تعرضه لهجوم من قبل مهاجم اقتحم منزل الزوجين في سان فرانسيسكو بحثا عن نانسي.
ووصفت بيلوسي الهجوم بأنه “مأساوي”، مضيفة “مع ذلك، يجب أن نكون متفائلين”، وأكدت أن زوجها “محاط بالعائلة”.
وفي وقت سابق قال مكتب بيلوسي في بيان إن بول (82 عاما)، خضع لعملية جراحية لإصلاح كسر في الجمجمة وإصابات في يديه وذراعه اليمنى، بعد أن ضربه ديفيد ديباب (42 عاما)، بمطرقة وتركه على ما يبدو فاقدا للوعي.
وكان المهاجم يسعى للنيل من رئيسة مجلس النواب، حيث صرخ خلالالهجوم في وجه الزوج “أين نانسي” قبل أن ينهال عليه ضربا بمطرقة. ولم تكن نانسي بيلوسي في المنزل في سان فرانسيسكو وقت وقوع الهجوم، بل كانت وقتها في العاصمة واشنطن.