«التربية»: إعداد الوسائل التعليمية… بعيداً عن البهرجة

حدّدت وزارة التربية آلية عمل الوسائل والتقنيات التربوية في المدارس، مشدّدة على ضرورة إنتاج الوسائل التعليمية بحسب بعض الشروط، أهمها ملاءمة الوسيلة التعليمية لموضوع الدرس ومستوى المتعلم وأن تكون الخامات والمواد المستخدمة في إنتاجها آمنة وغير مكلفة وبعيدة عن البهرجة.

وشدّد وكيل وزارة التربية بالإنابة فيصل المقصيد على ضرورة أن تكون الوسيلة التعليمية واضحة المعالم ودقيقة تجمع بين الدقة والإبداع الفني وأن تكون عملية نقلها من مكان إلى آخر سهلة، مع التنوع في إنتاج الوسائل التربوية وغيرها من وسائل التكنولوجيا الحديثة (لوحات – مجسمات – عرائس – صفائح شفافة بأنواعها – بطاقات – مصورات)، إضافة إلى استخدام الحاسب الآلي أو الآيباد في إنتاجها.

ودعا المقصيد، في نشرة وجهها إلى جميع مدارس التعليم العام ورياض الأطفال والمعاهد الدينية ومدارس التربية الخاصة، إلى إعداد حصر شامل لجميع الوسائل التعليمية المنتجة والمعدة داخل المدرسة وتوزيعها على الأقسام وإرسال احتياجات المدرسة من أجهزة التقنيات التربوية إلى قسم التقنيات في المنطقة التعليمية حتى يتم توفيرها بحسب الإمكانات المتاحة مع إرسال نشرة دورية سنوية للأقسام العلمية تتعلق بمهام قسم التقنيات التربوية والإجراءات الفنية المتعلقة بطلب الأجهزة وتصميم الوسائل التعليمية.

وأشار إلى أهمية أن توافر إدارة المدرسة مكاناً مخصصاً لمصمم التقنيات التربوية للقيام بمهامة الأساسية (غرفة مكتب وغرفة عروض ضوئية)، داعياً إلى عدم سحب الغرفتين منه دون الرجوع إلى مراقبة التقنيات التربوية والمكتبات وأخذ الموافقة الرسمية منها، لافتاً إلى ضرورة أن تسلم إدارة المدرسة جهاز الحاسب الآلي ومرفقاته لقسم التقنيات بالمدرسة مع الحرص على تفعيل دور غرفة العروض الضوئية واستقبال المتعلمين فيها مع معلم المادة وإعداد سجل خاص ينظم زيارات الفصول الدراسية.

ورأى أهمية متابعة تفعيل المختبر اللغوي والحرص على إعداد جدول لزيارات الأقسام والصيانة الدورية والإبلاغ عن أي أعطال تصيب المختبر، مع المشاركة بالدورات التدريبية وورش العمل التي تقيمها مراقبة التقنيات التربوية، بهدف تنمية وتطوير القدرات المهنية لمصممي التقنيات التربوية بهدف الارتقاء بالمستوى الفني والمهني لهم.

وحدّد المقصيد آلية تسلّم العُهد والوسائل التعليمية حيث يجب أن تتم في بداية الفصل الدراسي الأول والثاني من غرفة العروض وتوزيعها على الأقسام العلمية حسب حاجة كل قسم والحرص على تفعيل دور غرفة العروض الضوئية واستقبال المتعلمين فيها مع معلم المادة وإعداد سجل خاص ينظم زيارات الفصول الدراسية لها.

وحث على ضرورة متابعة أجهزة التقنيات من حيث استخدامها وسلامتها ونظافتها وصيانتها بصفة دورية بالتنسيق مع ورشة التقنيات في المنطقة التعليمية على أن يتم في نهاية كل عام دراسي بتجميع الأجهزة والوسائل الخاصة بقسم التقنيات في غرفة العروض الضوئية ويتم تغطيتها وحفظها من الغبار والتلف، وتجهيز السجل الخاص بقسم التقنيات التربوية والمتضمن (العمل اليومي – العهدة -الإنتاج – استعارة الوسائل – صيانة الأجهزة) إضافة إلى سجل زيارات لغرفة العروض والمختبر اللغوي.

تحصيل خبرات وأفكار ومعلومات متنوعة

أكد المقصيد أن أهمية الوسائل التعليمية لا تكمن في الوسائل في حد ذاتها، لكن في ما تحققه من أهداف سلوكية محددة ضمن أسلوب متكامل يضعه المعلم لتحقيق أهداف الدرس، على أن يؤخذ بعين الاعتبار معايير اختيار الوسيلة أو إنتاجها وطرق استخدامها وتوظيفها ومواصفات المكان الذي تستخدم فيه وهذا ما يحققه مفهوم التقنيات التربوية، موضحا أن التقنيات ليست في ذاتها غايات تعليمية وإنما هي أدوات تعلم وتعليم تساعد على تحصيل خبرات وأفكار ومعلومات متنوعة ومهارات فنية لتحقيق الأهداف التعليمية والتدريبية وبناء عليه فإن قطاع التنمية التربوية والأنشطة يستهدف ضرورة الاهتمام بالتقنيات التربوية من خلال المحافظة عليها ومتابعة تفعيلها وحث مصممي التقنيات التربوية على التفرغ الكامل والعطاء المثمر والالتزام بكل القواعد والنظم الصادرة من الإدارة ومراعاة الأسس المشار إليها.

تحذير من تجاوز المهام الوظيفية

حذّر المقصيد من تجاوز التكليف حدود المهام الوظيفية لمصممي التقنيات التربوية وعدم تكليفهم بلجان الامتحانات ورصد الدرجات وشؤون الطلبة وحصص الاحتياط والمناوبة والمقصف المدرسي وطباعة الكتب وسجلات الأنشطة المدرسية والإشراف الإداري والتغليف الحلزوني والحراري والجرس الإلكتروني ومتابعة مواقع التواصل الاجتماعي والبرمجة الإلكترونية ومراقبة الكاميرات وأعمال السكرتارية والسبورة التفاعلية وعدم تكليفهم بالإذاعة المدرسية وطابور الصباح والإعلانات أو غيرها من أعمال كي يتفرغ مصمم التقنيات لتأدية مهام وظيفته الأساسية والتي على أساسها يتم تقييم عمله سنوياً.

صرف الميزانية

حدّد المقصيد أوجه صرف ميزانية قسم التقنيات التربوية وهي المواد الخام والأدوات الخاصة بإنتاج الوسائل التعليمية على أن يستبعد منها حبر الطابعة ويتم توفيرها من قبل الدعم الفني، إضافة إلى قطع الغيار التي يمكن توفيرها من خلال قسم التقنيات التربوية بالمنطقة التعليمية.

عُهد التقنيات

استعرض المقصيد عُهد التقنيات التربوية وهي:

• امبليفير • حامل ميكرفون قصير • حامل ميكرفون طويل • سماعة هورن • ميكرفون إذاعة + مسرح • اوفرهيد • مسجل • تلفزيون • DVD • شاشة عرض • طاولة اوفرهيد • حامل تلفزيون(ستاند) • تشغيل داتا شو للمسرح • تشغيل شاشة عرض للمسرح • تشغيل المختبر اللغوي

ملاحظات

أبدى المقصيد في نشرته بعض الملاحظات، منها ألا تتضمن العهدة الخاصة (التربية البدنية – العلوم – المكتبة)، إضافة إلى أن جهاز الامبلفير بالمسرح لا يتبع عهدة المصمم والمعني فيها قسم الأنشطة التربوية في المنطقة.

شاهد أيضاً

«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها

أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.