فيما تواصل الترحيب بالقرار «الشجاع والمستحق» للنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد إلغاء التحفظات الأمنية عن المواطنين، كشفت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن «عدد المستفيدين من إلغاء القيود الأمنية التي بدأت وزارة الداخلية برفعها قد يصل إلى نحو 15 ألف قيد تم وضعها على المواطنين وامتدت إلى أبنائهم أيضاً».
وذكرت المصادر أن «الملاحظات الأمنية التي كانت موضوعة على بعض المواطنين، تسبّبت بحرمان أبنائهم أيضاً من دخول الكليات العسكرية وبعضهم استُبعد من المناصب القيادية»، مشيرة إلى أن «الجهات المعنية باشرت فور صدور قرار الخالد بدء التطبيق والتدقيق على الأسماء المشمولة».
وشدّدت على «الالتزام بالإجراءات المرتبطة بالأحكام القضائية النهائية، حيث لا يشمل قرار إلغاء القيود أصحاب القضايا التي تم النظر بها في المحاكم وصدرت بحقهم أحكام جنايات أمن دولة نهائية».
وفي أول مفاعيل القرار، أعلنت رئاسة الأركان العامة للجيش تأجيل قرعة كلية علي الصباح العسكرية للمتقدمين لدفعة الطلبة الضباط (49) التي كانت مقررة أمس إلى يوم السبت المقبل، وذلك لمراجعة ملفات المتقدمين للكلية بناءً على قرار وزارة الداخلية الخاص بإلغاء التحفظات الأمنية عن المواطنين، حرصاً من رئاسة الأركان على إتاحة الفرصة لدخول أكبر عدد من المتقدمين للقرعة.