وضعت جمعية الضباط المتقاعدين، إمكانات أعضائها، تحت تصرف الحكومة، للاستفادة من خبراتهم وتسخيرها في مجالات عدة، مثل التعليم والتدريب والأعمال الاستشارية، لسد النواقص في سوق العمل.
وثمّن رئيس مجلس إدارة الجمعية اللواء متقاعد فيصل الجزاف، في مؤتمر صحافي أمس مع المشروع الوطني للمتقاعدين، في مقر جمعية العلاقات العامة الكويتية في منطقة الشامية، خطاب سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، في افتتاح الفصل التشريعي السابع عشر لمجلس الأمة، والذي شدد سموه فيه على أهمية دعم المتقاعدين، ودعا إلى الاستفادة من خبراتهم.
وذكر الجزاف أن هناك طاقات شبابية مازالت قادرة على مواصلة العطاء وبذل الكثير في خدمة الوطن، ليس فقط في المجال العسكري بل هناك خبرات بالإمكان الاستفادة منها في المجتمع المدني، وتطويعها بمجالات التدريب والتعليم والاستشارة وسد نواقص سوق العمل.
ولفت مؤسس ورئيس المشروع الوطني للمتقاعدين «خبرات» الدكتور صلاح العبدالجادر، إلى أن «هناك ما يقارب من مئة وستين ألف متقاعد ومتقاعدة، ما يشكل 12 في المئة من إجمالي المواطنين، بالإمكان الاستفادة من خبراتهم، ودمجها مع طاقات الشباب للوصول الى نتائج مبهرة، تنعكس إيجابياً على مستقبل وطننا».
وذكر الدكتور العبدالجادر أن بروتوكول التعاون الذي وقعته «خبرات» مع جمعية الضباط المتقاعدين قبل أيام، يهدف الى تعزيز جهود الجانبين في الاستفادة من طاقات المتقاعدين وتخصصاتهم المتعددة «للنهوض في وطننا مع الشباب الواعد».
وتحدّث عضو المشروع الوطني للمتقاعدين الدكتور حامد الخالدي، عن تشكيل لجنة قانونية لدراسة القوانين الخاصة بالاستعانة في المتقاعدين، وتبين وجود بعض العوائق نعمل على حلها.
وتطرّق المتحدثون في المؤتمر، إلى التعاون مع جميع الجهات الحكومية وجمعيات النفع العام، لدعم المتقاعدين وترتيب طموحاتهم في المشاركة ببناء الوطن والاستفادة من الطاقات التي مازالت ترغب في العمل.