صرح وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، بأن الحكومة السويدية لا تعرف حاليا مَن المسؤول عن تفجيرات خطوط أنابيب الغاز “السيل الشمالي”.
وأضاف الوزير في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع نظيرته الألمانية أنالينا بوربوك في القاهرة: “في الوقت الحالي لا نعرف من المسؤول عن هذه التفجيرات. ولا نستبعد أي سيناريوهات، ولا نتوقع ونخمن من المسؤول”، وأضاف أنه في الوقت الحالي ينطلق مكتب المدعي العام وجهاز المخابرات من حقيقة أننا نتحدث عن التخريب.
ووقعت الهجمات الإرهابية على خطي أنابيب “السيل الشمالي” في 26 سبتمبر الماضي، ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد عمليات تخريبية متعمدة، بينما ذكرت شركة “نورد ستريم” المشغلة لخطي الأنابيب أن الحادث الذي وقع لخطي الأنابيب غير مسبوق، ومن المستحيل تقدير وقت الإصلاح. وقد رفع مكتب المدعي العام للاتحاد الروسي قضية “هجوم إرهابي” بهذا الصدد.