قالت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، إن باريس طلبت عقوبات على المستوى الأوروبي ضد 30 مسؤولا إيرانيا وستواصل دعم الشابات الإيرانيات و”إدانة القمع الوحشي”.
وصرحت كولونا في مقابلة مع صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية،”قد تؤثر حزمة جديدة من عقوبات الاتحاد الأوروبي على 30 شخصية إيرانية تعتبر مسؤولة في أوروبا عن قمع المتظاهرين المناهضين للحكومة”.
وقالت كولونا: “تم تبني عدة حزم من العقوبات، طلبنا عقوبات جديدة على المستوى الأوروبي ستوجه ضد 30 شخصا مسؤولين عن القمع، يجب أن يوافق الوزراء في بروكسل بشكل نهائي على هذا”.
وفي الوقت نفسه، ذكرت أنها كانت تتابع مصير الفرنسيين المعتقلين في إيران للاشتباه في قيامهم بالتجسس.
ووفقا لها، تم اعتقال اثنين آخرين مؤخرا وبالتالي ارتفع العدد الإجمالي إلى سبعة.
وقالت كولونا: “نطالب بالإفراج الفوري عنهم والوصول إلى الحماية القنصلية، وقد أجريت مكالمات طويلة وصعبة فيما يخص المعتقلين، والآن ننتظر تحقيق هذه الوعود”.