أصدر القضاء الجزائري اليوم الاثنين، حكما يقضي بسجن الأمين العام السابق للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد 10 أعوام، بتهم تتعلق بالفساد، وفق ما نقلت “فرانس برس”.
وفي تصريحات لوكالة “فرانس برس”، قال ميلود براهيمي، محامي المتهم، إن الحكم الصادر عن محكمة سيدي امحمد بالعاصمة الجزائرية هو “10 سنوات بحق عبد المجيد سيدي السعيد و3 سنوات بحق ابنه الموقوف جميل، و5 سنوات بحق ابنه غير الموقوف حنفي”.
كما قضت المحكمة بالسجن 12 سنة غيابيا بحق ابنه رامين، الموجود في حالة فرار.
وتمت محاكمة المتهمين وفقا لقانون العقوبات وقانون مكافحة الفساد والوقاية منه بجنح “تحريض موظفين عموميين على استغلال النفوذ بهدف الحصول على مزايا غير مستحقة، وتبييض العائدات الإجرامية الناتجة عن جرائم الفساد”.
وأشار المحامي ميلود براهيمي إلى أن موكله عبد المجيد سيدي السعيد (76 سنة)، الذي أمضى نحو 22 عاما على رأس الاتّحاد العام للعمال الجزائريين، في “حالة صحية صعبة، وهو طريح الفراش بالمستشفى”.
وأكد أنه سيستأنف الاحكام الصادرة.