أعلن الأمن التركي يوم الاثنين، أن المتورطة بتفجير اسطنبول اعترفت بأنها نفذت هجوم شارع الاستقلال بتعليمات من حزب العمال الكردستاني.
وقال الأمن التركي في بيان له: “اعتقلنا المدعوة أحلام البشير والحاملة للجنسية السورية، عند الساعة 2:50 فجرا، في المنزل الذي اختبأت فيه بعد تنفيذ العملية بمنطقة إيسينلير في اسطنبول”.
من جهته، قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو: “من نفذت الهجوم جاءت من شمال سوريا، وأخذت التعليمات من وحدات حماية الشعب الكردية/حزب العمال الكردستاني في مدينة عين العرب/كوباني شمالي سورية، وكانت تخطط للهروب إلى اليونان”.
وأضاف: “رصدنا مكالمة يوجه فيها المتكلم عناصر الخلية بقتل منفذة الهجوم لمنع معرفة ملابسات الهجوم. اعتقلنا شخص بهذه الخلية مكلف بقتل المهاجمة”.
وأشار إلى أن أحلام البشير دخلت إلى تركيا من منطقة عفرين بطريقة غير شرعية قبل أسبوع، وقد تلقت تدريبها بصفتها عضو استخبارات خاصة في حزب العمال الكردستاني.
وفي سياق متصل، أعلن صويلو أن بلاده لا تقبل التعزية التي وجهتها السفارة الأمريكية، عقب التفجير في شارع الاستقلال الذي أدى إلى مقتل 6 أشخاص وجرح 82.
وقال صويلو: “لا تقبل التعزية من السفارة الأمريكية ونرفضها.. نعرف من يدعم الإرهاب في شمال سوريا، ونعرف الرسالة التي أرادوا إيصالها لتركيا من خلال هذا الهجوم”.
وشدد على أن “من يدعم المنظمات الإرهابية شمال سوريا هو من نفذ الهجوم ضدنا”.