كشف مدير إدارة السلامة في بلدية محافظة حولي الحميدي المطيري، عن وجود نية لمشروع ربط موحد لاستخراج رخص السلامة، والبناء، والتشوين، وعقد وجود حاوية، في آن واحد.
وشدد المطيري خلال جولة ميدانية للإدارة على منطقة الزهراء أمس، للتأكد من توافر رخص وأنظمة السلامة في مواقع التشييد والترميم ضمن السكن الخاص، على ضرورة أن يقوم مالك العقارعند التعاقد بوضع شروط على المقاول المنفذ، تتمثل بإصدار جميع الرخص الصادرة من البلدية، بما يثبت الحق بين الطرفين ويضمن حق المالك كذلك، مطالباً بعدم احتفاظ المقاول لنسخ الرخص في مركبته، بل أن يضعها في الموقع حال مرور المفتشين.
وبيّن أن «هدف الإدارة من الجولة هو توضيح دورها واختصاصاتها في ما يخص التشييد والترميم في المحافظة، كما أنها تعتبر حملة ايجابية للتأكد من مدى التزام العمالة والمقاولين بضوابط واشتراطات السلامة»، موضحاً أن «فرض الغرامات ليس هدفاً، ولكن القصد من الجولات التوجيه والإرشاد والتنبيه، مع تأكيدنا على ندرة المتقاعسين في التقيد بالتعليمات الصادرة من البلدية، خصوصاً بعد تكرار تنبيههم».
وأشار المطيري إلى وجود حالات سقوط مؤلمة شهدناها في الفترة السابقة، نتج عنها فقد أرواح في كل فترة، لافتاً إلى وجود قسم للحوادث مختص بمتابعة الحالات التي يتعرض لها العمال في مواقع التشييد، كما تستعين به وزارة الداخلية من خلال إعداد تقريرها الفني للكشف عن حالات سقوط العمالة.
وأكد أن الإدارة تقوم بصورة مستمرة بتوجيه وإرشاد المقاولين للحرص على سلامة العاملين داخل المواقع من خلال توفير خوذة الرأس والأحزمة، كما أن أطقم السلامة متوافرة في السوق بسعر رخيص، ولكن هناك من المقاولين من يتقاعس عن توفيرها، موضحاً أن تشديد المقاول ينعكس على نشاط العامل عندما يرى اهتمامه بأبسط إجراءات السلامة، منها متابعة تركيب السقالة، والتأكد من الربط لحماية العاملين من السقوط.
وضع حاويات خلال تشييد المبنى
لفت المطيري إلى أن المدير العام المهندس أحمد المنفوحي، أصدر تعميماً في شأن ضرورة وضع حاويات، وتحديداً من بداية ارتفاع المبنى حتى الأدوار العليا، ودخوله في مرحلة التشطيبات، مبيناً أن الهدف منها عدم تشويه المنظر العام، والمحافظة على البيئة علاوة على الحفاظ على سلامة المارة.