وضعت وزارة التربية حداً لأزمة التكييف الأزلية في المدارس، معلنة عن طرح ممارسة عامة بـ3 ملايين ونصف المليون دينار، لتوريد 10 آلاف وحدة تكييف جديدة، ليتم توزيعها على المناطق التعليمية كافة والأولوية للمدارس القديمة.
وذكر مصدر تربوي أن هذا العدد من الوحدات يفي باحتياجات المدارس، ويعالج مشكلة التكييف التي تطل برأسها مطلع كل عام دراسي، مستدركاً بأن على وزارة التربية ممثلة في قطاع المنشآت التربوية وإدارات الشؤون الهندسية، متابعة الشركة التي سوف تفوز في الممارسة، لتدارك بعض الأخطاء التي رافقت تركيب الوحدات السابقة وعددها نحو 2000 وحدة تمت عن طريق الشراء المباشر.
من جهة ثانية، قال المصدر إن تأخر وصول الميزانية السنوية لوزارة التربية أدخلها في كثير من المشكلات، أهمها عدم توافر الميزانية اللازمة لتنفيذ عقود الصيانة، ومع الأمطار الأخيرة التي هطلت على البلاد، فإن كثيراً من الإدارات المدرسية قامت بمخاطبة إدارات الشؤون الهندسية لإصلاح العازل، لكن الأخيرة تؤكد عدم توافر الميزانية.
واستعرض المصدر بعض تبعات تأخر الميزانية من تعطيل أعمال الصيانة، وعدم صرف مكافآت نهاية الخدمة للمعلمين غير الكويتيين، حيث كانت تتم عن طريق ديوان الخدمة المدنية سابقاً، أما الآن وقد انتقلت إلى وزارة التربية، فإنها غير قادرة على صرفها في ظل الوضع الحالي، كما أن اختبارات الثانوية العامة على الأبواب، ويحتاج الكنترول أيضاً إلى ميزانية خاصة.
6 ملايين دينار لبدل الإجازات
في شأن الخطة الإنمائية لوزارة التربية، قال المصدر إن هناك مشروعاً مهماً في الخطة الحالية، وهو البرنامج المتكامل لإصلاح التعليم، وسيتم تحديد الاعتمادات المالية للمشروع فور وصول الميزانية، فيما أكد أن «ميزانية البدل النقدي غير داخلة ضمن الميزانية العامة للوزارة فهي اعتماد إضافي من قبل وزارة المالية، وتبلغ 6 ملايين دينار للمتقدمين في الوزارة لبيع إجازاتهم بحسب آخر إحصائية».