قال الأمين العام لحلف الناتو إنه لا تأكيدت على أن إطلاق الصاروخ على بولندا كان متعمدا ولا على أن روسيا تنفذ أعمال ضد الناتو والمعلومات تشير إلى إطلاق صواريخ دفاع جوي أوكرانية.
وأضاف ستولتنبيرغ عقب اجتماع لمجلس شمال الأطلسي على مستوى الممثلين الدائمين بشأن الحادث في بولندا: “ليس لدينا بيانات تشير إلى أن هذا كان هجوما متعمدا.. بحثنا الانفجار في بولندا وتم إبلاغنا من قبل البولنديين والعسكريين بتطورات التحقيق”.منوها بأن الناتو يحتفظ بخطوط اتصال مع روسيا
ولفت ستولتنبرغ إلى أن الحلفاء اتفقوا البقاء يقظين وهادئين وأن ننسق بشكل أكبر.
ورغم أن ستولتنبيرغ قد أقر بأنه وفقا للمعلومات التي تشير إلى إطلاق صواريخ دفاع جوي أوكرانية هي التي تسببت في الحادثة وعدم ضلوع روسيا، إلا أنه حّمل روسيا المسؤولية في النهاية عن سقوط الصاروخ الأوكراني في بولندا، لأنه لو لم يكن هناك صراع لما حدث هذا الحادث بحسب تعبيره، قائلا: “كلنا نتفق أيضا على أن روسيا مسؤولة لأنها مسؤولة عن الحرب التي أدت إلى هذا الوضع”.
بالمقابل لفت ستولتنبيرغ إلى أن تزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي يمثل أولوية بالنسبة للتحالف.
إلى ذلك أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن حلف الناتو والشركاء في مجموعة السبع الكبار (G7) بأن الصاروخ الذي سقط على الأراضي البولندية أطلقته الدفاعات الجوية الأوكرانية.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، عقد قادة دول مجموعة السبع وعدد من دول الناتو اجتماعا طارئا على هامش قمة مجموعة العشرين بسبب سقوط صاروخ في بولندا.
وسارع مسؤولون بولنديون وكذلك وسائل الإعلام البولندية أمس الثلاثاء، لتوجيه أصابع الاتهام إلى روسيا.
وذكرت تقارير إعلامية بولندية أن صاروخين سقطا في مدينة لوبلين على الحدود مع أوكرانيا، ما أدى إلى مقتل شخصين.
وقالت وزارة الخارجية البولندية إن الصاروخ الذي سقط في منطقة بشيفودوف روسي الصنع، فيما صرح الرئيس البولندي أندريه دودا أن وارسو ليس لديها معلومات دقيقة عن هوية الصواريخ التي سقطت على أراضي الجمهورية.
وقد نفت وزارة الدفاعية صحة المزاعم البولندية واعتبرتها “استفزاز متعمدا”.