نشر جهاز المخابرات العراقي بيانا، ردا فيه على الحملات الإعلامية المضللة، مؤكدا أن معالجة مواضع القصور في الأجهزة الأمنية والاستخبارية، لا تتم عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل.
وذكر الجهاز في بيان أن جهاز المخابرات الوطني العراقي يواجه حملات إعلامية مضللة تقودها وسائل إعلام ومحللون ومدونون في مواقع التواصل الاجتماعي استهدفت قياداته وضباطه ومنتسبيه وسوّقت تقارير وأخبار كاذبة وملفّقة ومفبركة وغير دقيقة تسعى للتشكيك بمهنيته وكفاءته وقدرته على تنفيذ مهامه الدستورية.
وأضاف، أنه وفي الوقت الذي يدين فيه الجهاز هذه الحملات المحمومة يؤكد أنها تكشف عن جهل مركّب بمقتضيات المصلحة الوطنية أو خضوع لأجندات خبيثة لا تريد الاستقرار للعراق وأهله وتحاول تضليل الرأي العام وثني الجهاز عن مواصلة مسيرة عطائه وانجازاته الاستخبارية النوعية التي أطاحت بقيادات الخط الأول للجماعات الإرهابية وأحبطت الكثير من المخططات التخريبية والإجرامية وهو ما جعل الجهاز هدفا للمتضررين من دوره الفعّال في حماية الأمن القومي العراقي.
وتابع قائلا إنه وانطلاقا من المسؤولية الوطنية نجد أن إحاطة الرأي العام بحقيقة هذه الحملات أصبحت ضرورة ملحّة في المرحلة الراهنة وأن معالجة مواضع القصور أو التقصير في الأجهزة الأمنية والاستخبارية لا تتم عن طريق وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بل من خلال إجراءات إدارية وقانونية وقضائية قائمة على أدلة وإثباتات وتقييمات موضوعية.
وأكد جهاز المخابرات أنه سيتخذ كافة الاجراءات القانونية بحق من يحاول تشويه سمعته أو النيل من ضباطه ومنتسبيه، ودعا كافة الجهات الإعلامية والنخب السياسية والثقافية والإعلامية إلى توخي الدقة وعدم الانجرار خلف معلومات مضللة هدفها إضعاف المؤسسة الأمنية عموما وجهاز المخابرات على وجه الخصوص.