أعلن الاتحاد البرلماني العربي، اليوم الاربعاء، رفضه القاطع لما صدر عن المفوضية الأوروبية من تصريحات تجافي الحقيقة والواقع تجاه الكويت وتأجيل التصويت على اعفاء المواطنين الكويتيين من تأشيرة (شنغن). واضاف الاتحاد في بيان أن هذه الأفعال هدفها التدخل في الشؤون الداخلية لدولة ديموقراطية بذريعة حماية حقوق الإنسان، محذرا «من عواقب تسييس هذا الملف القضائي بامتياز في أروقة الاتحاد الأوروبي ناهيك عن الإضرار بمسيرة العلاقات الكويتية – الأوروبية».
واوضح انه «يتابع ببالغ القلق والاستهجان موقف المفوضية الأوروبية في شأن قرارات وعمل السلطة القضائية المستقلة في الكويت الشقيقة التي تفخر بتطبيق أسس الديموقراطية وإعمال سلطة القانون وتطبيقها على الجميع دون استثناء بهدف الحفاظ على بنية المجتمع وسلامته ومعاقبة كل من تسول له نفسه خرق الشرائع السماوية والقوانين البشرية دون أدنى وازع أخلاقي أو ديني».
وجدد مطالبته البرلمانيين الأوروبيين بضرورة احترام أنظمة وقوانين الدول ذات السيادة والابتعاد عن محاولات التدخل في الشؤون الداخلية للدول تحت ذرائع وحجج واهية لا أساس لها من الصحة، مذكرا العالم والاتحاد الأوروبي بتاريخ دولة الكويت العريق في مجال حقوق الإنسان ونشر الديموقراطية وتطبيقها.
واعرب الاتحاد البرلماني العربي عن موقفه التضامني والداعم لدولة الكويت «قيادة وحكومة وبرلمانا وشعبا»، مجددا ثقته بقدرة الكويت على متابعة مسيرة التقدم والاستقرار والازدهار وبسط سلطة القضاء والقانون وكل ما يعزز النظام القضائي والقانوني وما يلبي تطلعات أبناء الكويت ويحفظ سيادتها واستقلالها ودورها الرائد والمتميز عربيا وإقليميا ودوليا.