أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) أن 25 جنديا من الجيش السوري و11 من مقاتليها قتلوا منذ بدء القصف التركي على شمال سوريا، ودعت “شبيبة المنطقة” للالتحاق بصفوفها.
وفي بيان نشرته اليوم، قالت “قسد” إن “الاستخبارات التركية أعدت بشكل محكم للتفجير في حي تقسيم بمدينة إسطنبول، واتخذ الاحتلال التركي التفجير ذريعة، رغم أنه كان يجري التحضيرات لشن هجوم على مناطق شمال وشرق سوريا منذ فترة طويلة، ووضعت مخططها حيز التنفيذ”.
وأضافت أن الهجمات ومنذ 19 من الشهر الجاري، وحتى اليوم، أسفرت عن مقتل 11 من مقاتليها، إضافة إلى 25 جنديا من الجيش السوري، كما قتل في الهجمات 19 مدنيا.
وقالت إن القصف طال “منازل المدنيين والمشافي والمدارس ومؤسسات البنية التحتية والخدمية المجتمعية، مثل محطات المحروقات والكهرباء، صوامع الحبوب، وألحقت بها أضرار كبيرة”.
وأحصت “قسد” 47 غارة بالطيران الحربي، و20 هجوما بالطيران المُسير، و3761 قصفا بالمدفعية الثقيلة والهاون والدبابات وشتى أنواع الأسلحة.
وأضاف البيان: “إنها المرة الأولى التي تُستهدف فيها مناطق شمال وشرق سوريا، وبهذا العمق والمسافة”، وقال: “لكن خلال الأيام الثلاثة الماضية، ووفق حصيلة العدوان، يتضح أن هجمات العدو لم تُحقق أي نصر أو تقدم له”.
وختمت “قسد” بيانها بالقول: “في هذه المرحلة التاريخية، نتوجه بالنداء إلى شبيبة المنطقة، في الحقيقة تقع على عاتقهم مسؤولية وطنية، إنسانية، ومقدسة، لأن يقوموا بدورهم، ويحملوا مسؤولياتهم في الدفاع عن المنطقة”.
وأضافت أن “أبواب “قسد” للانضمام إليها مشرعة أمامهم، ليحملوا السلاح ويدافعوا عن قراهم ومدنهم وحقولهم”. وعلى هذا الأساس، “نوجه نداءنا إلى عموم شباب وشابات مناطق شمال وشرق سوريا، بكردها، عربها، سريانها، تركمانها، أرمنها، وبكل مكوناتها بأن ينضموا إلى صفوف “قسد”. وبهذا الشكل سنضمن حماية مناطقنا وأمنها واستقرارها”.