قالت رئيسة لجنة المخطط الهيكلي بالمجلس البلدي شريفة الشلفان إن المخطط الهيكلي الرابع يتكون من ثلاث مناطق حضرية تغطي بمجملها نحو 6 ملايين نسمة في عام 2040.
وأضافت الشلفان في تصريح للصحافيين على هامش اجتماع اللجنة، اليوم الأحد، أن المنطقة الحضرية ستشمل المركز المالي والتجاري للدولة، بالإضافة إلى قطاع التجزئة ومناطق سياحية.
وأعربت عن أملها بأن يرى المخطط الهيكلي الرابع للبلاد النور في أقرب وقت ليسهم في تحقيق الخطة الإنمائية للكويت وتطلعاتها لتعزيز برامج التنمية المستدامة ورفع مستوى جودة حياة السكان ودعم القطاع الخاص وتحسين موقع الكويت الاقليمي والعالمي.
وذكرت أن الجهاز التنفيذي للبلدية عرض للمرة الأولى على المجلس البلدي ملخصا عاما للمخطط الهيكلي الرابع للدولة 2040 ليبدي أعضاء المجلس ملاحظاتهم عليه وآراءهم حول ما يتضمنه تمهيدا لإصداره بمرسوم. وتابعت أن المجلس اطلع فقط على ملخص عام لهذا المخطط ولم يعرض عليه المخطط الكلي بما يحويه من تفاصيل وخرائط ومخططات وبيانات ومعلومات حتى يستطيع دراسته بصورة إجمالية ووضع الملاحظات النهائية عليه.
وقالت إنه نظرا لأهمية المخطط الهيكلي العام للدولة ولارتباطه بتنفيذ خطط الدولة المستقبلية ولأن قرارات المجلس المقبلة ستستند إليه فقد تم إنشاء لجنة موقتة في المجلس البلدي الحالي لدراسته ووضع الملاحظات عليه.
وأوضحت أن اللجنة مكونة من سبعة أعضاء من المجلس البلدي تضم عددا من الأكاديميين والمهندسين والمعماريين من ذوي الخبرة من القطاعين الخاص والعام.
وأكدت أهمية المخطط الهيكلي في وضع تصور للكثافات السكانية المستقبلية وتوقعات عدد العمال وعلاقة أماكن العمل بالسكن وأساليب النقل من خاص وجماعي وعام للربط بينهم.
وأضافت أن الأهمية تأتي من وضع مفاهيم وسبل تخطيط جديدة ومنها نظم بناء ولوائح تخطيطية لإدخال مفاهيم التخطيط الحضري العصرية بما يشمل على سبيل المثال استعمالات مختلطة للأراضي وتحسين مستوى المساحات العامة في المدينة وتوفير بيئة مهيأة للمشاة.
وأشارت الى أن المخطط الهيكلي الرابع يتضمن توصيات وسياسات للتنفيذ خلال خطط زمنية لتنفيذ المشاريع المرتبطة به وهي مدعمة بنظم المعلومات الجغرافية، مضيفة أن أولوية المجلس هي دعم التنمية الحضرية في البلاد.