أفادت الشرطة الصومالية بأن مسلحين من حركة “الشباب” المتشددة هاجموا فندقا قرب القصر الرئاسي في العاصمة الصومالية مقديشو اليوم الأحد، حيث سمع دوي انفجارات وإطلاق نار في وسط المدينة.
وفي بيان، قال المتحدث باسم الشرطة الوطنية صادق دوديش: “هاجمت مجموعة من مقاتلي حركة الشباب فندقا تجاريا في منطقة بوندير الليلة وتحاول قوات الأمن القضاء عليهم”.
وأشار إلى أنه تم إنقاذ العديد من المدنيين والمسؤولين من فندق فيلا روز الذي يرتاده مشرعون ويقع في منطقة مركزية آمنة بالعاصمة قرب مكتب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.
ونقلت “فرانس برس” عن شهود عيان قولهم إنه جرى سماع دوي انفجارات أعقبها إطلاق نار، حيث أوضح شاهد العيان عدن حسين في مقديشو قائلا: “كنت قريبا من فيلا روز عندما هز انفجاران عنيفان الفندق. وقع إطلاق نار كثيف..تم تطويق المنطقة ورأيت الناس يفرون”.
من جهتها، أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، وهي جماعة متشددة مرتبطة بتنظيم “القاعدة” تحاول الإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية منذ 15 عاما.