تسبب اختفاء 6 مجلدات من أعداد مجلة «الوقائع المصرية» الذي يعد أول إصدار صحافي مصري وعربي، في استنفار أجهزة أمنية ورقابية، كونها تمثل جزءاً أصيلاً من التراث المصري.
وفي حين قالت وزيرة الثقافة في الحكومة المصرية الدكتورة نيفين الكيلاني إنه «لدى اكتشاف الواقعة، تم فتح تحقيق، حول اختفاء 6 مجلدات من المجلة، من مقر دار الكتب المصرية، وأحيل الأمر إلى النيابة»، أفادت مصادر قريبة من التحقيقات بأن التحركات الأولية، تشير إلى اتهام عدد من الأشخاص العاملين في دار الكتب، وتم توقيفهم، وهم قيد التحقيق، وأمرت النيابة بمراجعة الكاميرات والسجلات.
وقال النائب عبدالمنعم إمام، إنه تقدم بالفعل بطلب إحاطة موجه إلى وزير الثقافة، حول الواقعة ونتائج التحقيقات، ووسائل حفظ ورقابة تحركات هذه المجلدات وغيرها من تراث البلد.
يذكر أن مجلة الوقائع المصرية، أصدرها والي مصر محمد علي باشا في العام 1828، وكانت تتضمن أحدث الأخبار والقرارات، وهي أول صحيفة عربية في مصر والدول العربية، وتحولت الآن إلى مسمى «الجريدة الرسمية»، التي تصدر يومياً، متضمنةً القرارات الرسمية.