قالت دار مزادات فيلا جريزيباخ إن لوحة ذاتية رائعة رسمها الفنان ماكس بيكمان خلال الحرب العالمية الثانية بعد فراره من ألمانيا النازية، بيعت مقابل 23.2 مليون يورو، وهو سعر قياسي للوحة تباع في مزاد في ألمانيا.
وتوقع المسؤولون عن البيع في المزاد ببرلين أن تباع «اللوحة الذاتية باللونين الأصفر والوردي»، التي رُسمت عام 1943، بسعر يتراوح من 20 إلى 30 مليون يورو.
ورسم بيكمان، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه أحد أهم الفنانين العصريين في القرن الماضي، اللوحة أثناء وجوده في المنفى في أمستردام.
وبعد أن وصف النازيون لوحاته بأنها «فن منحط»، هرب بيكمان وزوجته ماتيلدا المعروفة باسم «كوابي» من ألمانيا في عام 1937. وانتظر بيكمان في أمستردام لسنوات للحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة، وعمل في ظل ظروف غير مواتية.
وفي اللوحة، ابتعد بيكمان عن ألوانه الداكنة المعتادة ورسم نفسه مرتديا ملابس صفراء اللون.
وقالت دار المزادات إن الصورة التي يظهر فيها وهو يحدق بعيدا بعينيه ووضعة الشبيه بالتأمل مع رأسه شبه الصلعاء تجعله مثل راهب بوذي.